استمتعت واستمتع معى ملايين المشاهدين بمشاهدة مباريات كأس العالم التى أقامتها قطر.. وكان حسن الختام المباراة النهائية التى انتهت بحصول الأرجنتين على كأس العالم بعد فوزها على فرنسا بضربات الجزاء بعد مباراة استمرت باحتفالاتها ٤ ساعات كاملة ووجه الغرابة أنها لم تكن مباراة كرة قدم عادية بل مباراة مجنونة بدون مبالغة فى الوصف كما كانت الدورة بكاملها والتى أقامتها قطر دورة معجزة لن تستطيع دولة أخرى أن تقيم مثلها.. وأعود للمباراة النهائية التى بدأت بتسجيل الأرجنتين هدفين سريعين دون أى مقاومة من فرنسا وظلت فرنسا بدون أنياب حتى عشر دقائق من نهايتها وإذا بها تسجل هدفين لتتعادل وبدأ الوقت الإضافى وتسجيل الأرجنتين لهدف وبات الأمر محسوماً للأرجنتين.. إلا أن فرنسا وقبل نهاية الشوط الثانى والمباراة استطاع تسجيل هدف التعادل مع الأرجنتين بضربة جزاء.. واحتار الناس من سيفوز حتى حسمت الأرجنتين المباراة بضربات الجزاء وانتهت المباراة المجنونة لتبدأ أفراح الأرجنتين المجنونة أيضاً بعد فوزها بكأس العالم بعد انتظار دام ٣٦ عاماً..
وقد تزامن مع هذه المباراة خبر إعلان الكاف ضم فريق الأهلى المصرى إلى فرق كأس العالم للأندية والتى ستقام من ١ فبراير إلى ١١ منه وهو خبر أسعد الأهلاوية وصدم غيرهم ولكنه دق ناقوس الخطر للنادى الأهلى وجماهيره حيث مازالت أحداث مباراة الأهلى مع فيوتشر بالتعادل وتضييع ضربة جزاء ودلع بعض اللاعبين الأهلاوية كل هذا أثار تخوف الجماهير من مستوى الأهلى، حيث إن كأس العالم للأندية ستشارك فيها أندية ريال مدريد والوداد المغربى وغيرهما مما يتطلب عودة الأهلى بسرعة لمستواه وصحيح أن كولر مدرب الأهلى بدأ خطة تصحيح المسار للاعبين كما بدأ الأهلى فى التسريع بتعزيز المهاجمين بشراء مهاجمين من الخارج حتى يحقق الأهلى ما يتعطش إليه جمهوره من انتصارات محلية وأجنبية.. ولى سؤال أوجهه لمدرب الأهلى كولر بدون زعل منه لماذا تحكم على لاعب مثل مصطفى ميسي بأنه لا فرصة له مع الأهلى الآن دون أن تجربه مرة أو مرتين فى مباراة أليس فى الأهلى رجل رشيد يسأل الخواجة ليه يا خواجة كده؟
