بدأت وزارة التضامن الإجتماعى عام 1959 ميلادية على إلحاق الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية خاصة مجهولى النسب بأسر يتم إختيارها وفقاً لشروط ومعايير تؤكد صلاحية الأسرة وسلامة مقاصدها لرعاية هؤلاء الأطفال دون إستغلال لهم أو لمصالح ذاتية .
اقرأ أيضا| «التضامن»: صرف المساعدات النقدية للأسر الأولى بالرعاية «الخميس»
ولذا تتجه وزارة التضامن الاجتماعىُ نحو «لا مأسسة منظومة الرعاية البديلة" وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية، وقامت الوزارة، بالشراكة مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني بإعداد مسودة لمشروع قانون الرعاية البديلة، وقد أجرت بشأنه أكثر من حوار مجتمعي لضمان وجود توافق على مسودة مشروع هذا القانون.
وتتبع وزارة التضامن الاجتماعي توجهات الدولة في خفض أعداد مؤسسات الرعاية وزيادة عدد الأسر الكافلة، فانخفض عدد المؤسسات بنسبة 10% وزادت أعداد الأطفال المكفولين عن أطفال مؤسسات الرعاية بنسبة 28%، وتتوسع الوزارة في تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وقد قُدر عدد الأطفال الذين تم كفالتهم لدى أسر كافلة منذ إطلاق منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى أكثر من 14,600 طفل.
وفي ذات السياق قالت نيفين القباج - وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم توفير 820 شقة للشباب من أبناء دور الرعاية لمن تخطوا مرحلة الرعاية اللاحقة، وجاري تسليمها لهم، كما سيتم تاثيثها وتجهيزها من خلال حساب "أبناء مصر" الذي تم افتتاحه ببنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى توفير تأمين صحى و بطاقات تموينية لمن تجاوز 21 سنة منهم، وإعطائهم مصروفاً شهرياً دعم “كرامة”، كما يتم إعطاء طلاب المرحلة الإعدادية "تابلت".
وأضافت «القباج» على هامش توقيع بروتوكول بين وزارة التضامن وجمعية وطنية لتنمية لتطوير دور الأيتام بشأن مشروع تحول دور الأيتام نحو اللامأسسة، أن عدد الأبناء المستفيدين من مؤسسات الرعاية الاجتماعية ما يقرب من 9500 طفل وطفلة يقنطون 481 مؤسسة رعاية، وجار العمل على تقليل هذه المؤسسات فى إطار التوسع بنظام الأسر البديلة، حيث تم إغلاق 38 مؤسسة حتى الآن وقريبا سيتم الاعلان عن خلو 3 محافظات من مؤسسات الرعاية.
وأشارت إلى زيادة أعداد الأطفال المكفولين عن أطفال مؤسسات الرعاية بنسبة 27%، حيث تتوسع الوزارة في تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وقد قُدر عدد الأطفال الذين تم كفالتهم لدى أسر كافلة منذ إطلاق منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى أكثر من 14,600 طفل.
وأكدت القباج، أن القيادة السياسية تُولي اهتماما كبيرا بملف الأيتام، لاسيما أبناء دور الرعاية، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بعقد مؤتمر على غرار «قادرون باختلاف» لطرح مشاكل ومناقشة قضايا أبناء مصر من الأيتام، يحضره بنفسه مع الأبناء.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الأسرة هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لهذا عمدت الوزارة على تطوير منظومة الرعاية البديلة للأطفال فاقدي الرعاية، وهم بالفعل مستحقين لتلك الرعاية الأسرية، بل والعمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم الطبيعية منذ البداية.
