محافظ الدقهلية: إنجازات المحافظة فى عهد الرئيس السيسى تفوق ما شهدته منذ إنشائها

د. أيمن مختار محافظ الدقهلية خلال حواره مع الأخبار
د. أيمن مختار محافظ الدقهلية خلال حواره مع الأخبار

142 مليار جنيه للمشروعات القومية والخدمية

بادرة غير مسبوقة.. الرئيس يقضى يومًا كاملًا مع أبناء المحافظة
ويثنى على دورهم فى دعم جهود التنمية

الزيارة أعطت دفعة هائلة لجهود إنجاز المشروعات التنموية

أكد د. أيمن مختار محافظ الدقهلية أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمحافظة يوم الخميس الماضى زيارة غير مسبوقة فى تاريخ المحافظة حيث قضى الرئيس يومًا كاملًا مع أبنائها وقرر مد الزيارة أثناء تواجده للوقوف على ما تحقق على أرضها.
وأشار إلى أن الرئيس أثنى على شعب الدقهلية وحرص على اللقاء المباشر معهم.. وكان لحواره الصريح والتلقائى مع المزارعين أكبر الأثر فى نفوسهم.


وأضاف فى حواره لـ «الأخبار» أن ما تم إنفاقه على المشروعات التى تمت إقامتها على أرض المحافظة خلال الـ8 سنوات الماضية يفوق ما تم إنفاقه عليها منذ إنشائها عام 1960.. حيث إن ما تم إنفاقه يقدر بـ142 مليار جنيه بينها 100 مليار على مشروعات قومية و42 على مشروعات خدمية متنوعة فى 21 قطاعا.
فإلى الحوار ..

 ما انطباعاتكم عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمحافظة؟
الزيارة غير مسبوقة فى تاريخ المحافظة.. فلأول مرة تستمر الزيارة على مدار يوم بأكمله.. فقد قرر الرئيس مد الزيارة أمام حرص أبناء المحافظة وإصرارهم على الالتقاء به.. كما لبى دعوتهم على الغداء وحرص على تناوله مع المزارعين والبسطاء من أبناء مركز شربين وهو اللقاء الذى اتسم بالمشاعر الإنسانية المتبادلة بين الرئيس وشعبه وتلقائية الرئيس وصراحته المعهودة .
دفعة للإنجاز
 وما أهم نتائج الزيارة؟
الزيارة أعطت دفعة هائلة لإنجاز المشروعات الخدمية والتنموية خلال الفترة القادمة.. فجميع العاملين بالجهاز التنفيذى أصبحوا أكثر إصرارا على بذل المزيد من الجهد لإنجاز المشروعات الجارى تنفيذها.
كما زاد حماس أبناء المحافظة لبذل مزيد من المشاركة بالجهود الذاتية فى خطط التنمية المستقبلية خاصة بعد إشادة الرئيس بشعب الدقهلية والدور الكبير الذى قام به حيث تجاوزت تلك المشاركة المليار جنيه خلال الفترة الماضية.
كما أشاد الرئيس بما تحقق سواء بإنجاز مدينة المنصورة الجديدة أو مشروعات حياة كريمة وغيرها من المشروعات الخدمية فى مختلف القطاعات.
 وماذا عن أثر الزيارة على مدينة المنصورة الجديدة؟
كان تأثيرها كبيرا ومباشرا.. فقد بدأت الحياة تدب فى المدينة وتوافد المواطنون عليها للتعرف على أنماط الإسكان بها وزيارة المناطق الترفيهية وكورنيش المدينة والحدائق والمتنزهات ومناطق الخدمات.. لذا فمن المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على الوحدات السكنية بالمدينة فور الإعلان عنها.
 ومتى يتم ذلك؟
فى غضون الأيام القليلة القادمة حيث تتولى هيئة المجتمعات العمرانية من خلال جهاز المدينة الإعلان عن الوحدات المقامة بالمدينة.
أنماط إسكان متعددة
 وما المشروعات السكنية المتاحة بها؟
أهم تلك المشروعات يمكن تصنيفها على النحو التالى:
1149 فيلا «منفصلة ـ متصلة ـ شبه متصلة»، وبها 2103 وحدات وتشمل على: 499 فيلا منفصلة و152 فيلا متصلة و498 فيلا شبه متصلة.. ومشروع الإسكان المتوسط «سكن مصر» ويضم 4707 وحدات سكنية داخل 196 عمارة سكنية.
ومشروع «جنة» للإسكان الفاخر ويضم 22232 وحدة سكنية داخل (468) عمارة.
ومشروع «الإسكان المتميز ذو الطابع الساحلى» وبه 1392 وحدة سكنية 58 عمارة.
مشروعات سياحية وتعليمية
> وما أهم فرص التنمية بالمدينة؟
المنصورة الجديدة مدينة ذكية ومستدامة وسكنية وخدمية فى ذات الوقت وقد أقيمت بمواصفات عالمية وتعد نواة للتنمية الاقتصادية ليس بالمحافظة فقط بل لكل محافظات الدلتا.
وفرص إقامة المشروعات الترفيهية والسياحية والتعليمية والتجارية والخدمية بالمدينة واعدة للغاية خاصة أن المدينة قريبة من موانئ دمياط والإسكندرية وبورسعيد علاوة على قربها من المنطقة الصناعية بجمصة وأراضى الاستصلاح بقلابشو وزيان لذا فمن المتوقع أن تجتذب المدينة 650 ألف مواطن.
 142 مليار جنيه
 لكن ما حجم المشروعات التى تم تنفيذها على أرض المحافظة فى عهد الرئيس السيسى؟
ما تم تنفيذه على أرض المحافظة خلال تلك الفترة وفى غضون 8 سنوات فقط بلغت تكلفة استثماراته أكبر مما أقيم على أرض المحافظة منذ إنشائها عام 1960. ولغة الأرقام لا تكذب فقد قدرت تلك الاستثمارات بمبلغ 142 مليار جنيه من بينها 100 مليار للمشروعات القومية و42 للمشروعات الخدمية المختلفة وذلك فى 21 قطاعا.
 وما أهم هذه المشروعات؟
بالتأكيد مشروعات لا يمكن حصرها وإن كانت تزيد على 300 مشروع.
 ماذا عن التعليم والصحة؟
بلغت استثمارات هذين القطاعين أكثر من 31 مليار جنيه من بينها 5 مليارات للتعليم قبل الجامعى و20 مليارا للتعليم الجامعى و6 مليارات للصحة.
ففى مجال التعليم تمت إقامة 650 مدرسة جديدة.. وجار إنشاء وتطوير وصيانة 130 مدرسة جديدة الأمر الذى أدى للنزول بالكثافة إلى 47 طالبا للفصل بعد أن كان قد تجاوز الـ70 طالبا. كما تم إنشاء وتطوير 8 إدارات تعليمية وجار صيانة وتجديد حمام السباحة الأولمبى الرئيسى بشارع الجلاء بالمنصورة لخدمة الطلاب.. كما تم توزيع 243 ألف جهاز تابلت على الطلاب وتوصيل خدمة الإنترنت إلى جميع المدارس.
وفى مجال التعليم العالى تم إنشاء وتطوير 28 مشروعا من أبرزها إنشاء جامعتى المنصورة الجديدة والمنصورة الأهلية بجانب إنشاء كليات جديدة بجامعة المنصورة وإنشاء وتطوير مراكز طبية ومراكز بحث علمى جديدة.
وفى مجال الصحة تم إنشاء وتطوير 87 مستشفى ومنشأة طبية وجار إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 24 مستشفى ومنشأة طبية.
كما تم تنفيذ 15 مبادرة صحية هامة من المبادرات الرئاسية بتكلفة إجمالية 1.5 مليار جنيه.
كما تم تطوير 21 بنك دم على مستوى المحافظة.
إسكان اجتماعى
> وماذا عن قطاعى الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى؟
تم إنجاز مشروعات هامة لم تشهدها المحافظة من قبل وبلغت استثماراتها 39 مليار جنيه بينها 25 مليارا للإسكان و14 مليارا لمياه الشرب والصرف الصحى.
فعلى سبيل المثال فى مجال الإسكان تم إنشاء 562 عمارة إسكان اجتماعى بخلاف الخدمات التى أقيمت لخدمتها. وتم تطوير وإعادة تأهيل منطقة سندوب بالمنصورة بإقامة 35 برجا سكنيا بها بينها 5 أبراج إسكان اجتماعى. بجانب مشروع تحيا مصر بأرض الهابى لاند وأرض الفرنساوى والثلاجة وطلخا وغيرها من المشروعات الهامة. وفى مجال مياه الشرب تم تنفيذ 11 مشروع مياه شرب ومد شبكات وجار تنفيذ 7 مشروعات مياه شرب ومد خدمات.
وتم تنفيذ 693 محطة رفع للصرف الصحى وجار تنفيذ 22 مشروع صرف صحى بجانب المشروع القومى للصرف الصحى الممول من البنك الدولى لعدد 66 قرية.
حزام آمن لبحيرة المنزلة
> وماذا عن قطاع الطرق والنقل؟ وما أهم المشروعات المستقبلية فى هذا القطاع؟
هذا القطاع شهد طفرة حقيقية حققت طموحات أبناء المحافظة فقد بلغت تكلفة مشروعاته 12 مليار جنيه.. حيث تم إنشاء 15 كوبرى بينها 14 كوبرى علوى وكوبرى سطحى وأهم هذه الكبارى كوبرى سندوب أحد أهم وأكبر الكبارى بالشرق الأوسط.. كما تم إنشاء 110 طرق أهمها رافد جمصة وازدواج طريق المنصورة/ طناح.. وتطوير ورفع كفاءة طريق المنصورة/ القاهرة وغيرها من الطرق الحيوية. وجار حاليا إنشاء 20 طريقا جديدا أهمها:
الحزام الآمن المار ببحيرة المنزلة لمنع أى تعديات على حرم البحيرة وهذا الحزام يربط بين محافظات الدقهلية ودمياط و بورسعيد ويتم حاليا وضع طبقة السن النهائية.. وجار تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولى الساحلى من جمصة حتى بلطيم.. واستكمال الطريق الحر شرق الريَّاح التوفيقى وهو محور هام للغاية سيشكل مع محور شبرا/ بنها تسهيل حركة المواطنين ونقل البضائع بين المحافظات بجانب محور دائرى السنبلاوين.
مشروعات حياة كريمة
> وما موقف مشروعات «حياة كريمة» الجارى تنفيذها الآن؟
تم الانتهاء من أكثر من 95 % من مشروعات المرحلة الأولى التى شملت مركز شربين بالكامل حيث تمت إقامتها بـ26 قرية و278 عزبة وتابعا.
وكان الرئيس السيسى قد أصدر توجيهاته بتلبية كل مطالب أبناء شربين فتمت زيادة مشروعات تلك المرحلة من 433 إلى 636 مشروعا غيرت وجه الحياة بمركز شربين بأكمله وجاءت الدقهلية فى مقدمة المحافظات فى تنفيذها.. فالمبادرة غير مسبوقة فى تاريخ مصر وستنقل جميع القرى المصرية فور انتهائها إلى عصر جديد.
حلول جذرية
  رغم كل ما تحقق من إنجازات ملموسة إلا أن مشكلة القمامة لا تزال تؤرق أبناء المحافظة.. فمتى يتم القضاء عليها ؟
الدولة أعطت هذا الملف اهتماما كبيرا فى الآونة الأخيرة على مستوى جميع المحافظات وليس الدقهلية فحسب . وما تحقق على أرض المحافظة خلال الـ3 أعوام الأخيرة فى مجال النظافة أمر غير مسبوق والوضع تحسن كثيرا لكن المشكلة لم يتم القضاء عليها كاملا بالفعل .. ولقد بلغ ما أنفقته الدولة مؤخرا على ملف النظافة 1٫4 مليار جنيه لذا فقد حرصنا على أن تكون الحلول جذرية بعيدا عن المسكنات لذا فقد تم الانتهاء من نقل وغلق 10 مقالب عشوائية على مستوى المحافظة بإجمالى تراكمات بلغت 4 ملايين و485 ألف طن بتكلفة إجمالية تقدر بـ351 مليون جنيه ..  وبنقل تلك المقالب تم توفير 88 فدانا تقرر استغلالها فى إقامة مشروعات نفع عام للمواطنين.


 ويأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإسراع فى تنفيذ منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة خلال 4 سنوات ونقل كافة مقالب القمامة التاريخية بمختلف المحافظات بشراكة استراتيجية مع وزارات الإنتاج الحربى والبيئة و التخطيط والمالية والهيئة العربية للتصنيع بما يساهم فى تحسين مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطنين.


كما تمت إقامة عدد من مصانع تدوير القمامة بأحدث تكنولوجيا عالمية وأكبرها مصانع سندوب والمنزلة وكذا إقامة أكبر مدفن صحى بإفريقيا وذلك بمنطقة قلابشو شمال المحافظة وكل هذه الجهود وغيرها كفيلة باستمرار التحسن فى هذا الملف.. ونحتاج بالتأكيد لوعى ودعم المواطن حتى يتم القضاء نهائيا على المشكلة .