الرئيس السيسي يلتقي وزير الدفاع الأمريكي بمقر البنتاجون

الرئيس السيسي ووزير الدفاع الأمريكي
الرئيس السيسي ووزير الدفاع الأمريكي

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الأربعاء وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وذلك بمقر البنتاجون في واشنطن، وذلك على هامش مشاركته في  فعاليات القمة الأمريكية الافريقية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الدفاع الأمريكي عبر عن تشرفه بزيارة السيدالرئيس لمقر وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون، مؤكداً على التقدير البالغ لجهود السيد الرئيس الشخصية وروح القيادة شديدة الاتزان والفاعلية لتحقيق الامن والاستقرار والتهدئة ليس فقط فى الشرق الاوسط وافريقيا بل علي المستوى العالمى، وتجاه مختلف القضايا والازمات الدولية، وذلك امتداداً لدور مصر التاريخى السباق فى ارساء ونشر ثقافة السلام والعيش المشترك في المنطقة، وهو الدور الهام جدا للولايات المتحدة التى تعول عليه وتدعم قدراته. 

ومن جانبه اكد الرئيس حرص مصر على دعم شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بالشق العسكري، وكذلك على الصعيد الامنى خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تشهدها المنطقة والعالم، وفى هذا السياق تم التوافق خلال اللقاء على الاستمرار في تعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها صلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتدعم مسؤوليتهما وجهودهما المشتركة تجاه استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقال السفير بسام راضي : "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى اليوم في واشنطن مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي".

أوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الأمريكي رحب بزيارة الرئيس إلى واشنطن، والتى تأتى فى اطار دعم مسيرة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على نحو بناء وإيجابي، مؤكداً التزام الإدارة الأمريكية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ودعم جهود مصر الحثيثة في السعى نحو تحقيق الامن والاستقرار والتنمية فى المنطقة. 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الافريقية فى ضوء القمة الامريكية الافريقية الحالية، حيث شدد الرئيس على ان القارة الافريقية تحتاج الى بنية اساسية قارية مكتملة الاركان تدعم تنفيذ الجهود والمبادرات التي تستهدف الدول الافريقية، وليكن ذلك من خلال مشروع دولى ضخم يحشد الموارد والدعم من الدول الكبرى والخبرات التنموية العالمية لبلورة رؤية شاملة لتلك البنية الاساسية التى تعتبر حتمية لنجاح جهود التنمية في القارة. 

كما تم التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، ذات الاهتمام المشترك خاصة قضية سد النهضة الاثيوبى، حيث اكد الرئيس بتمسك مصر بتطبيق مبادئ القانون الدولى ذات الصلة ومن ثم ضرورة ابرام اتفاق قانونى ملزم بشأن قواعد مليء وتشغيل السد للحفاظ على الامن المائى لمصر وعدم المساس بتدفق المياه فى نهر النيل الذي قامت عليه اقدم حضارة عرفتها البشرية منذ آلاف السنين، ومن جانبه اكد وزير الخارجية الامريكى دعم بلاده لجهود حل تلك القضية على نحو يحقق مصالح جميع الاطراف ويراعى الاهمية البالغة التى تمثلها مياه النيل لمصر.

وقد عبر الجانبان عن الحرص المتبادل لتدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بينهما مع والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور المشترك خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء الماضي، للمشاركة في فعاليات القمة الأمريكية الافريقية.

وقال المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.

واضاف أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.

وتابع المتحدث الرسمى ان برنامج زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة يتضمن عقد لقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على نحو يحقق المصالح المشتركة للدولتين والشعبين الصديقين، فضلاً عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس لقاءً مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الأمريكي لبحث سبل دفع التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

كما يجتمع الرئيس على هامش القمة بعدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في القمة، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.