6 توصيات لورشة عمل عن أزمة صناعة الأعلاف والدواجن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اختتمت ورشة العمل جلساتها النقاشية التي نظمها إحدى البرامج الإذاعية عن مشكلة الأعلاف الراهنة تحت عنوان «قطاع الأعلاف الأزمة والحل.. مثلث الصناعة».

ومن جانبه قال المهندس هيثم التلباني إن التطور والنقلات النوعية لا تنتج إلا في ظل الظروف القاسية مثلما يحدث الآن في أزمة الأعلاف، ولابد أن تكون الحلول بالتعاون مع العاملين بالقطاع والدولة .

وأكد الدكتور بهاء الغرباوي استشاري تطوير مصانع الأعلاف ورئيس الجلسة أن هناك أزمة كبيرة في دواجن الجدود والأمهات الأن ، ولو لم تحل الأزمة خلال الفترة القصيرة القادمة سوف تتأثر الصناعة، وهدفنا هو الوصول لسعر رخيص ومنتج آمن دون زيادة السعر على المستهلك داعيا الي ضرورة توفير بدائل الخامات وتحليلها قبل تداولها في الأسواق، وأن الجودة غير مرتبطة بتركيز البروتين في العلف ونسعى للتوفير في تركيبات الأعلاف.

وحذر المهندس وائل الدربي مدير إحدى شركات الإنتاج الداجني من استمرار ارتفاع سعر اللحم لأنه يعمل على انهيار السوق على المدى البعيد فاستمرار اضطراب أسعار العلف يخرجنا عن السيطرة على أسعار المنتج النهائي لأننا نسعى لتحقيق اعلى كفاءة اقتصادية لتقليل الخسائر.

وقال المهندس محمود الصغير أحد مربي الدواجن، إن تدني سعر اللحم مع ارتفاع سعر الأعلاف لفترات طويلة يسبب أزمة بالغة، مشيرا أن الكثير من المربين مهددون بالتوقف عن العمل خاصة مربي الأمهات والجدود، مضيفا أن المربين يقومون بتقليل أسعار الدواجن رغم ارتفاع سعر التكلفة والأعلاف بسبب مواكبة متطلبات السوق مما زاد من حدة الأزمة.

وقال المهندس أيمن حنفي رئيس إحدى مصانع الاعلاف، أن عدم توفر المواد الخام يعرقل حركة المصانع لإنتاج الأعلاف، ونعاني في الوقت الحالي من زيادة أسعار مواد الخام من ذرة وصويا وكل المدخلات بشكل عام ولكن الصويا والذرة لا تمثل أزمة حقيقية لقطاع اللارج مقارنة بالدواجن.

وأكد الدكتور محمود عبدالله المدير الفني الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لإحدى الشركات العاملة في صناعة الدواجن اننا نحتاج الي التفكير في البدائل لأنها علم كبير وخبراء التغذية هم المعنيين بالأمر ويمكنهم ايجاد حل ولو جزئي للأزمة، وأكبر مثال الذرة العويجة التي أثبتت كفائتها مع الاستخدام الفعلي رغم رفض المربين في بداية الأمر، مع ضرورة تغيير المفاهيم التقليدية في التغذية وطالب بالاستغناء عن الرقم المعلن من البرويتن خاصة خلال الأزمة وتمنى تقليل الاستيراد ورفع الكفاءة مثل الأحماض الأمينية التي تزيد من جودة وقيمة العلف.

واقترح الدكتور أحمد التلباني رئيس إحدى شركات الإنتاج الداجنى خلال الجلسة النقاشية تفعيل دور الجمعيات التعاونية بين المربين ومصانع الأعلاف لتوفير الخامات بأسعار جيدة تحمي المربي من المعاناة ، ويمكن لتلك الجمعيات التأسيس للتسويق أيضًا .

وأكد التلبانى أن بدائل المدخلات أمر طبيعي لكننا بحاجة لوقت كبير ونسعى للحلول على المدى القصير وأسعار المدخلات لابد أن يكون للدولة اليد الأولى فيها، و الحل لا يمكن أن يكون فوريا ولكنه حل مؤقت لحين توافر الذرة والصويا، لهذا نحتاج لزراعة كافية لتغطية العجز في الأعلاف.

واختتمت الجلسة والتي شارك فيها نخبة من المتخصصين والمعنيين بمجموعة بعدد من التوصيات والحلول المقترحة للخروج من هذه الأزمة منها:

1ـ ضرورة تغيير تشريع تسجيلات الأعلاف بناء على تحويلها وليس بناء على مواصفة محددة ، والسماح بتسجيلات الأعلاف التي تعتمد على الأحماض الأمينة، مع تسجيل المكونات بطريقة واضحة على العبوات مما يوفر أكثر من 100 مليون دولار .

2ـ ضرورة إطلاق حملات توعية بفوائد الدواجن المجمدة لأنها أكثر صحة وتتيح فرصة تخزين الدواجن.

3ـ تفعيل الجمعيات التعاونية، وتقليل الحلقات الوسيطة بين المستهلك والمربي للخروج من دوائر السماسرة.

4ـ ضرورة طرح مبادرات للتمويل بقروض ميسرة لصالح المربين المتضررين من الأزمات.

5ـ ضرورة تحديد سعر عادل للحم وللكتكوت عن طريق حساب التكلفة الفعلية لحماية المربي والأمهات.

6ـ الاهتمام بالسلامة المعوية للطائر ووضعها في الاعتبار نظرا لأهميتها.

اقرأ أيضا: افتتاح «فيتاجرو» أكبر معرض للإنتاح الداجني والحيواني بالأقصر