كل عشيقاته كبيرات في السن.. أسرار  في حياة هتلر النسائية

 هتلر
هتلر

في حياة هتلر الخاصة جدا تدور حولها وثائق ضمها كتاب من تأليف" دافيد لويس"، وحرص المؤلف على أن يكتب القصة الكاملة لعشيقات هتلر من خلال التسجيلات الخطية والأفلام المصورة وتسجيلات الصوت ومن خلال لقاءاته الشخصية بالأبطال أو ممن بقى على قيد الحياة من هؤلاء.


وقد تناول المؤلف قصة الشاب الخجول الذي كان يسير هائما في شوارع فيينا كان عمره الثامنة عشرة جاء إلى المدينة ليلتحق بكلية الفنون الجميلة ولكنه غادر فيينا، وقد تحطمت فيه أحلام الرسام وتمت فيه أحلام الديكتاتور ثم قدم المؤلف كيف كان هتلر ينظر إلى صورة المرأة المثالية وكأنها الأم وكيف كانت كل عشيقاته أكبر منه في السن وكيف كانت لمسات يد العشيقة على شعره وربتها على كتفه تثير فيه الحب كله.


كما قدم المؤلف السنوات الأولى لمراهقة هتلر وكيف كان يسير في أحياء العاهرات لا لشيء إلا لكي يؤكد لزملاء دراسته مدى قوة تحكمه في جسده ومدى حرصه على أن تبقى الشعلة المقدسة في جسده دائما مشتعلة لا تخفت.


وقد كانت هناك رواية عن هتلر  تقول : إن هتلر كان في الجيش" دير ويبرفند" وهي كلمة ألمانية معناها عدو النساء .. كان يرفض الأجازات من الجندية كان يصر على البقاء في الجبهة أطول فترة ممكنة لأنه يخشى أو يكره يكون موجودا في مكان فيه نساء.. لماذا؟ يقول مؤرخ درس هتلر جيدا هو " ريتشارد هانزد" : كان هتلر في الجندية يجد نفسه أنه هنا مرتبط تماما بالقدر أو المصير الذي وهب نفسه له انه هنا بعيد عن أي شخص قد لا يثق فيه .. بعيد عن أي شخص قد يشككه في معتقداته السياسية، انه هنا في مأمن شخصيته معزولة عن محاولات التسلل اليها أو إحراقها.. وجوده مع النساء كان يشعر باحتمال تحلل هذه الشخصية أو ضعف هذه الإرادة الجيش الخالي تماما من النساء كان الجو المثالي لتنمية أفكار هتلر السياسية، الفتيات خلف المقدمة في تصوره خداع أو تجسس لأن الفتيات المتاحات كن فرنسيات ولسن ألمانيات.


يقولون إن هتلر كان يتردد على بيوت الدعارة ربما هذا صحيحا لأنه يحقق لهتلر أيضا ما يريده من عدم إقامة صداقة امرأة كان يخشى أن تفقده هذه الصداقة إيمانه  أو أن تجره إلى حديث يغير له مفاهيمه ولكن الأقرب إلى الواقع هو أن هتلر ظل طوال فترة تجنيده  بعيدا تماما عن النساء لقد كان يحب أمه حبا جما كانت تملأ عليه حياته وتفكيره كان يعيش لذكراها ولكل ما قدمته له لهذا كان يرى صورة أمه في كل النساء لهذا أيضا فإن كل عشيقاته فيما بعد كن جميعا أكبر منه في السن.


وبسبب هذا الحب لم تكن لهتلر من وجهة نظر المؤلف أية علاقة بالساقطات لأنه يرفض أن يرى صورة أمه وهي المرأة الأولى والهامة في حياته وهي بهذا الشكل يرفض أن يرى صورة المرأة: ورمزها عنده هو الأم " في هذا الوضع الحقير والمهين .


وكان الألمان في نفس الوقت وبشكل عام لا يقبلون على هذه المواخير خشية من الأمراض الجنسية التي كانت متفشية كانوا يقيمون مراكز فحص طبي حول بيوت الساقطات  كانت هناك رقابة مشددة على الجنود تفتيش دقيق وفحص كامل لكل جندي يعود من أجازة كان هتلر يرفض تماما أن يتم امتهانه بتقديمه لفحص طبي ربما لهذا كان يرفض الاجازة أساسا.


وقد أصيب هتلر ويتم نقله إلى مستشفى الميدان حيث تولى علاجه ممرضة جميلة لم يكن علاجا من جراح ولكنه كان علاجا نفسيا هذا العلاج كان له أخطر الاثار بعد ذلك في حياة الديكتاتور. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

اقرأ أيضا | «7 معلومات عن «إيفا براون» زوجة هتلر لمدة 40 ساعة»