يسيطر القلق والحيرة على الكثير من الأمهات حديثات الأمومة بشأن بكاء أطفالهن في الشهور الأولى، ولا يستطيعون معرفة سبب بكاء الطفل المفاجئ والتفرقة بين أشكاله.
ويلجأ الأطفال الرضع إلى البكاء المستمر للتواصل معكِ، للحصول على احتياجاتهم ومطالبهم الخاصة، ولديهم كذلك طريقة خاصة للتواصل مع محيطهم الخارجي، وذلك حسب ما ذكرته المجلة الألمانية دويتشه فيله.
فهناك طرق عديدة يستطيع بها تنبيهك لاحتياجه للطعام أو النوم أو تغيير الحفاضة أو شعوره بالألم، لكن كيف تعرف الأم سبب وأنواع بكاء الرضيع؟.
اقرأ أيضا: دراسة: تناول اللحوم 5 مرات أو أقل في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان
بكاء الألم
غالبًا ما يصاحب البكاء بسبب الألم إيماءات وعلامات أخرى للغة الطفل، إذ يلجأ الطفل إلى البكاء والصراخ بنبرة أعلى، مع حركة متشنجة للساقين بشكل مستمر، كما أن القبضة المشدودة للطفل وحركته الدائبة لها دلالات أخرى على شعوره بالألم في منطقة معينة، ويريد منك التدخل لمساعدته.
أما مطلب الطفل الشهير والذي قد يخشاه معظم الآباء فهو بكاءه من أجل التواصل الجسدي مع الآخرين إذ يريد الطفل عبر رفعه ليده والنظر إليك لإشعارك بحاجته للحمل على الذراع إلى أن يهدأ، وقد يترافق ذلك مع حركة متواصلة لليدين والساقين.
الجوع والعطش
أما إذا كان طفلك جائعًا أو عطشًا، فهو يتدرج في انفعالاته بحسب الخبراء، فيبدأ في تحريك نفسه وإصدار أصوات من أجل تبيان عدم رضاه، ومن ثم يلجأ إلى البكاء في حال شعوره أن وقت طعامه مرّ دون حصوله على طعام.
شعور الرضيع بالتعب
عندما يتعب الأطفال، فإنهم يعطون علامات واضحة، وإذا قمت بتفسيرها بشكل صحيح وتفاعلت معها، يمكنك وضع طفلك في السرير في الوقت المناسب وضمان إيقاع يومي منظم له.
وهناك علامة نموذجية لفهم لغة الطفل ومعرفة أنه متعب هي التثاؤب و فرك العينين ونظرة غير مبالية، والاحمرار على الوجه والحركات المتشنجة تشير أيضا إلى أن الطفل متعب جدا، لذلك فإن وضع الطفل في سريره أو تهيئته للنوم هو التصرف الأمثل لإرضائه.
