نائب محافظ الشرقية: نعمل على تجهيز البنية التحتية في منطقة صان الحجر الأثرية|فيديو

نائب محافظ الشرقية
نائب محافظ الشرقية

أكد د.أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية على أن المحافظة تقوم برفع كفاءة البنية التحتية للمنطقة المحيطة بصان الحجر الأثرية حتى تصبح أكثر تطور لاستقبال السياح .

 

وافتتح د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، والسفير مارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة، مركز زوار منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية.

 وجاء ذلك بحضور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، والدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والمهندس وعد الله أبو العلا مستشار قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة. 

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الأعلى للآثار بدأ في تطوير منطقة صان الحجر الأثرية منذ عام ٢٠١٧، وقد أسفر عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى عمل مصاطب لرفع أكثر من مائة كتلة حجرية تزن أكثر من 20 طن، ووضعها على قطع خشبية وبلوكات حجرية وعزلها عن الأرض لحمايتها من الرطوبة والأملاح، ووضع مئات من الأمتار من المصاطب المنظمة بالشكل الذي يتناسب مع تكوين المعبد المصري القديم بصرحه وحدوده القديمة، ذلك لرفع القطع الأثرية عليها لحمايتها والحفاظ عليها حتى يتسنى للزائرين الاستمتاع برؤيتها بالشكل الأمثل.

وكانت مدينة صان الحجر (تانيس) عاصمة مصر خلال الأسرة 21  ولقبت بلقب " طيبة الشمال" حيث كانت معابد المدينة مخصصة بشكل أساسي للآلهة آمون-رع وموت وخونسو، بالإضافة إلى تخطيطها والذي يماثل تخطيط مدينة طيبة من حيث وجود معبد للآلهة الرئيسية في الشمال يماثل معابد الكرنك وآخر في أقصى جنوب المدينة يماثل معبد الأقصر.

اقرأ أيضا :- بتمويل فرنسي.. افتتاح منطقة زوار صان الحجر الأثرية بالشرقية

 

وقام عدد من علماء الآثار الفرنسيين بحفائر بالموقع أسفرت عن العثور على عدد من مقابر ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين؛ من ضمنها مقبرة الملك أوسركون الثاني وبوسنس الأول وباقي الجبانة الملكية، وقد تم العثور على بعض هذه المقابر سليمة بالكامل وتحتوي على كنوز رائعة تم نقلها إلى المتحف المصري بالتحرير ليتم عرضها بقاعة خاصة به باسم قاعة كنوز تانيس.