انطلاقًا من أن الجمهورية الجديدة أساسها الإنسان وتطوير حياته وتوفير عمل لائق له، جاء إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي لمبادرة «حياة كريمة» لتغيير حياة 58 % من المواطنين في القرى المصرية نحو الأفضل باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه، لتؤكد أن الإنسان وحصوله على كامل حقوقه في العيش الكريم هو الأساس الذى تنطلق منه الجمهورية الجديدة.
10 ملامح رئيسية يحتوى عليها مشروع حياة كريمة، تحدث لأول مرة في تاريخ مصر، فالمبادرة تغطى 4500 قرية، وأكثر من 28 ألف تابع، تنفذ فيها المشروعات فى 175 مركزاً، و20 محافظة، حيث تستهدف الدولة لأول مرة بمشروع قومي واحد أكثر من نصف سكان مصر، فالمشروع يتم تنفيذه بأيدٍ وسواعد مصرية، كما أن جميع المواد المستخدمة ستكون مصنعة في مصر، كما أن المشروع بتمويل مصري خالص.
المبادرة وضعت نصب أعينها منذ اليوم الأول تحقيق عدة أهداف هي التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، إشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.
الاستثمار في تنمية الإنسان المصري، سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.
وتقوم المبادرة بشكل أساسي على عدد من المحاور هي توفير سكن كريم للمواطنين من خلال رفع كفاءة المنازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل، تحقيق بنية تحتية قوية من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.
وتقديم خدمات طبية تقوم على بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية وإطلاق قوافل طبية ومن خلالها يتم تقديم خدمات صحية من أجهزة تعويضية «سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات».
