منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم فى مصر عام ٢٠١٤ وكل يوم نشاهد جديداً.. لا يمر يوم دون افتتاح أحد المشروعات القومية والتنموية.
مشروعات فى كافة المجالات والقطاعات «إسكان، طرق، كبارى، مدن ذكية، زراعية، صناعية، غذائية، تعليمية، صحية» . مشروعات الهدف منها بناء الإنسان المصرى والارتقاء به والعمل على أن يعيش حياة كريمة، حياة تليق بصاحب الأكثر من ٧ آلاف عام حضارة.
ورغم أن العالم يمر بأزمات «كورونا- الحرب الروسية الأوكرانية»، والتى تقف حائلا دون إحداث أى تقدم.. فهى أزمات أثرت على العالم اقتصاديا.. وألقت بظلالها على الدول المتقدمة، والغنية قبل النامية فعانت معها أشد المعاناة.. إلا أن مصر رغم تأثرها بهذه الأزمات لم تستسلم بل تعافر من أجل النهوض والتقدم والتغلب على كل الأزمات والتحديات والمشاكل لبناء الجمهورية الجديدة.. وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
إصرار القيادة السياسية على الاستمرار فى تنفيذ المشروعات التنموية وبنفس الزخم دون تعطيل أو تأجيل.. واستكمال جميع المشروعات التى خطط لها من أجل عدم الإضرار بالعمالة التى تعمل بهذه المشروعات. وزيادة المساحة العمرانية لمصر والخروج من الوادى الضيق إلى تعمير الصحراء بإضافة مساحات جديدة وربطها بالوادى بشق الطرق، وتوفير جميع مناحى ومستلزمات الحياة، لتشجيع المواطنين للانتقال إلى هذه الأماكن الجديدة.
وحكمته فى توفير الأموال اللازمة لهذه المشروعات دون تأثير على مناحى الحياة الأخرى.. حيث تعمل الدولة على توفير السلع الغذائية والأدوية وغيرها من ضروريات الحياة. وتعمل على توازن الأسعار وضبط السوق وفقاً للآليات التى رسمها القانون.. كل ذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطن وتوفير حياة لائقة وكريمة.
أقول هذا بمناسبة افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة يوم الخميس الماضى.. والتى تأتى فى إطار المخطط العمرانى لمعظم مدن الدلتا وتشمل إنشاء ٣٠ مدينة جديدة تساهم فى إضافة مساحات تتراوح بين ٪٢٥ إلى ٪ ٣٩ للحيز العمرانى.. وفى إطار الحفاظ على الأراضى الزراعية فى الدلتا.
وأيضا افتتاح محور التعمير الجديد «المشير فؤاد أبو ذكرى بالإسكندرية»، وعدد من المشروعات التنموية التى تم افتتاحها يوم الاثنين الماضى بالإسكندرية.. وهو ما يأتى فى إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان والتى تؤكد على حق المواطن فى سكن ملائم وفى الغذاء والعيش الكريم.
