يوم الخميس الماضى شهد ميلاد أول مدينة ذكية حضارية على البحر الأبيض المتوسط بعد مدينة الإسكندرية التاريخية، هى مدينة المنصورة الجديدة وجامعتها المتميزة الجديدة أيضاً، إنجاز حضارى رائع أقيم على أحدث تخطيط معمارى مدينة متكاملة من كافة الوجوه.
يوم كامل تابعت فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو سعيد بسعادة أبناء شعبه فى هذه المحافظة صاحبة التاريخ الوطنى المجيد يتنقل بين المواطنين وكان الطقس أكثر من رائع مشاركة منه الاحتفال بالإنجاز الحضارى العظيم.
حديث الرئيس مع المواطنين مباشرة على أرض الواقع ليتعرف على مشاكل المواطنين وآمالهم وأحلامهم وآرائهم فيما يتم من إنجازات فى جميع المجالات، وشاركهم فى ضرورة بذل كل الجهد، كما عرض عليهم الموقف بجميع جوانبه على المستوى الوطنى داخليا وموقفنا من الأحداث العالمية، طالب من الجميع المشاركة وبذل الجهد وعرض الرئيس الإجراءات التى تتخذها الدولة لمواجهة الصعوبات التى يعانى منها الشعب، والإنجازات التى كان يجب عدم تأجيلها إلى الغد لأنه بدون هذه الإنجازات فإن الموقف سيكون أكثر صعوبة وتعقيداً، مؤكداً لهم ولشعب مصر أننا حققنا نجاحات اجتماعية واقتصادية وحضارية ولدينا مبادرة يجرى تنفيذها لصالح 60 مليون مصرى بدأت تحقق أهدافها وتوفر «حياة كريمة» مشمولة بكل الحقوق التى يتمناها الإنسان.
فى المقابل طالب من رجال الأعمال والمستثمرين أن يقوموا بدورهم الوطنى فى تنشيط الصناعات ذات العمالة الكثيفة وأن يستغلوا فرصة توافر الأيدى العاملة لإنشاء صناعات وسيطة وصناعات إنتاجية تستطيع أن تنافس بقوة فى السوق العالمية، ونحن نملك هذه الميزة.
لن يشعر المواطن بنتائج الإصلاح الذى شارك فيه كل أبناء مصر من قوتهم وقوتهم إلا إذا قام المحافظون كل فى محافظته بتيسير إجراءات تنفيذ وتشغيل المشروعات والخدمات وضبط الأسواق، خاصة بعد إصدار الرخصة الذهبية التى ستمنح للمستثمرين ورجال الأعمال لبدء تنفيذ مشروعاتهم بعيداً عن الإجراءات والتعقيدات التى تحول بينهم وبين إقامة استثماراتهم لزيادة الإنتاج وفتح فرص العمل للآلاف من القادرين على العمل.
