قال اللواء الدكتور أحمد توفيق أستاذ إدارة الأزمات والمخاطر، إن هناك 5 محاور تتمثل في الفروق بين الأزمات المخاطر والكوارث ثم مراحل الأزمات ومراحل إدارتها ثم متطلبات التعامل معها ويأتي بعدها التعامل بالسيناريوهات والفرق بين الخطة والسيناريو ثم أزمات الهجمات السيبرانية.
وأضاف توفيق، على هامش المؤتمر العلمي السنوي الـ55 لعلوم البيانات بكليه الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، أن المحور الأول يتمثل في، «ويل لمن لم يدرك إشارات إنذار الأزمة والويل الأكبر لمن يدركها ويهون منها، بينما المحور الثاني ، أنه من الخطأ أن نقول القضاء على الازمات لكن الأزمات يتم تحجيمها والسيطرة عليها».
وتابع :" المحور الثالث أنه لا يصح من كان سبباً فى الأزمة أو تعامل معها بصورة خاطئة أن يقوم بإصلاحها أو يستمر في إدارتها لأنه سيدير بنفس العقلية، في حين المحور الرابع هو عندما تقوم بإدارة الأزمات أو تحليلها لا ترجع الأمور لنظرية المؤامرة، بينما المحور الخامس بأن الأزمات لا تدار بالتوجيهات والتعليمات بشكل فردي ولكن تدار بفرق مؤهلة علمياً ومدربة عملياً".
وانعقدت اليوم ندوة دور علوم البيانات في إدارة الازمات على هامش المؤتمر العلمي السنوي الـ 55 لعلوم البيانات بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، وحضر الندوة لفيف من الأساتذة بالكلية ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين وعدد من طلاب دبلومة ودكتوراة إدارة الأزمات وتابعها الطلاب المتابعين بنظام الأون لاين.
اقرأ أيضًا| وزارة الشباب والرياضة تقيم ورشة عمل بعنوان " المخاطر التي تواجه المنشآت الشبابية والرياضية"
