سوريا تمد العطلة الأسبوعية يوم إضافي لشح لنفط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مددت الحكومة السورية عطلة اليومين الأسبوعية ليوم إضافي نظرا للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية.

وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني ذكرت رئاسة الوزراء السورية أنه "نتيجة للمداولات التي جرت في جلسة مجلس الوزراء اليوم، ونظراً للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلد، وبسبب الظروف التي أخرت وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية؛ أصدر رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس بلاغاً بتعطيل الجهات العامة يومي الأحد في 11 الشهر الجاري، والأحد في 18 الشهر الجاري".

وأضاف البيان أن " للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها".

وفي 29 نوفمبر الفائت فرضت الحكومة السورية عددا من الإجراءات للتكيف مع شح المواد النفطية التي تعاني منها البلاد شملت تخفيض الكميات المخصصة من مادتي البنزين والمازوت للسيارات السياحية المخصصة والخدمة بنسبة 40% من الكميات المخصصة حالياً لكل سيارة، ما عدا وسائط النقل الجماعي وعدم منح مهمات السفر التي يترتب عليها صرف محروقات بالنسبة للسيارات المذكورة في هذا البلاغ إلا للأسباب الضرورية والملحة.

كما أعلنت الشركة السورية للاتصالات يومها خروج عدد من المراكز الهاتفية عن الخدمة نتيجة صعوبة تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية الضرورية لتأمين استمرارية تشغيل المراكز خلال فترات التقنين.

ووصلت ساعات التقنين للكهرباء في العاصمة دمشق إلى 8 ساعات قطع مقابل ساعة وصل على مدار اليوم نتيجة شح المواد النفطية اللازمة لإقلاع محطات توليد الكهرباء.

وفي 3 ديسمبر الجاري أعلن وزير النفط السوري بسام طعمة، أن ناقلة النفط المحتجزة منذ أشهر وصلت إلى ميناء بانياس، وأن العمل جار لتحقيق استقرار التوريدات التي انقطعت منذ 50 يوما، وسط أزمة محروقات خانقة تشهدها البلاد، حيث قال أيضا إن "الناقلة كانت تحمل 700 ألف برميل كانت محتجزة منذ أشهر قرب اليونان، وحاليا أصبحت في بانياس وهي قيد التفريغ الآن وأن "العمل مستمر لتحقيق استقرار في التوريدات بشكل دائم".