وزيرة التخطيط: القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية

الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية، وبالتالي أخذت الدولة مجموعة من الإجراءات لتعزيز دور القطاع الخاص، من خلال موافقة مجلس الوزراء وثيقة تنظيم ملكية الدولة، وتعديل قانون الشراكة مع القطاع الخاص، نتيجة ممارسات فعلية على أرض الواقع، وتفعيل بعض مواد قانون الاستثمار الخاص بالرخصة الذهبية، وإطلاق سياسة الحياد التنافسي، وإطلاق أول استراتيجية للملكية الفكرية.

وأضافت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها اليوم في افتتاح محور التعمير بالإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تم إنشاء صندوق مصر السيادي، وتحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمركز صناعة لوجيستي عالمي، وتوطين الصناعات الخضراء.

وأوضحت وزيرة التخطيط، أنه تم العمل على زيادة التشغيل والتعامل مع الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل، خاصة أننا دولة كبيرة ولدينا عدد سكاني كبير، ولكن لدينا نسبة كبيرة من الشباب التي تلبي احتياجات سوق العمل.

وتابعت، أنه يتم التركيز على مخرجات العملية التعليمية سواء في التعليم العالي، أو التعليم الفني، وزيادة نسبة الملتحقين به، وزيادة عدد المدارس الفنية والمهنية، واعتمادها دوليًا، وهذا البرنامج يتم بشراكة تامة مع القطاع الخاص، لأنه المستفيد الأساسي من المشغلين، وهو المشغل الأساسي للقوى العاملة.

يذكر أن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أوضح أن محور التعمير الجديد يعتبر اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.

كما أضاف المتحدث الرسمي، بأن محور التعمير يأتي كخطوة جديدة اضافية في تنفيذ استراتيجية الدولة في إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التي لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمراني المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.