التخطيط: الدول المتقدمة قدمت 16 تريليون دولار حزما تحفيزية لمواجهة الإغلاق

الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن العالم واجه في السنوات الأخيرة عدة تحديات وأزمات، متلاحقة ومتتالية، مضيفة أن العالم واجه صدمات خارجية، تؤثر على كل دول العالم وبالتالي أثرت على مصر.

وأضافت السعيد، خلال كلمتها اليوم في افتتاح محور التعمير بالإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن العالم بدأ بأزمة فيروس كورونا، والتعافي منها، وحدث متحورات هذه الجائحة، ثم ظهرت تداعيات الأزمات الجيوسياسية، وأكبرها كان الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأكدت وزيرة التخطيط، أن أزمة الطاقة تؤثر على أوروبا، بسبب النقص الشديد في الطاقة، وذلك أدى إلى حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد، و الإمدادات، ونتج عن ذلك ارتفاعات في أسعار الشحن، وبالتالي أدى ذلك إلى نقص شديد في السلع الإستراتيجية الأساسية "الغذاء والطاقة".

وأوضحت أن جائحة فيروس كورونا نتج عنها إغلاق تام  في عدد كبير من الدول، وهذا الإغلاق أدى إلى توقف حركة الإنتاج، مؤكدة أن الدول المتقدمة قدمت حزم تحفيزية لمواجهة الإغلاق، قدرت بحوالي 16 تريليون دولار.

وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن محور التعمير الجديد يعتبر اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.

كما أضاف المتحدث الرسمي، بأن محور التعمير يأتي كخطوة جديدة اضافية في تنفيذ استراتيجية الدولة في إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التي لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمراني المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.