إيلون ماسك: حظر «تويتر» لتقرير يتهم نجل بايدن بالفساد تدخل في ‏انتخابات 2020

إيلون ماسك
إيلون ماسك

اعتبر الملياردير الأأمريكي إيلون ماسك، أن قيام منصة التغريدات "تويتر" بحظر التقرير الصحفي الذي يكشف عن ‏محتويات حاسوب هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، معناه التدخل في الانتخابات ‏الرئاسية التي جرت في عام 2020.‏

وقال ماسك، الذي اشترى "تويتر" بمبلغ 44 مليار دولار في شهر أكتوبر الماضي، "إذا كان تويتر يقدم عطاءات فريق واحد قبل الانتخابات، وذلك بإغلاقه الأصوات المعارضة في انتخابات محورية، فإن هذا هو تعريف لمعنى التدخل في الانتخابات"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وجاءت تصريحات إيلون ماسك، اليوم الأحد 4 ديسمبر، أثناء مشاركته في حدث خاص بـ"تويتر سبيسس".

وأضاف إيلون ماسك: "بصراحة، لقد كان "تويتر" يتصرف آنذاك كذراع للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، لقد كان ذلك سخيفًا".

اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يكشف ما أخفاه «تويتر» عن نجل بايدن قبل انتخابات 2020

وكان الصحفي الأمريكي، مات تايبي، كشف مؤخرا عبر "تويتر" بالتنسيق مع ماسك عن وثائق داخلية توضح جهود تويتر "غير عادية" من أجل حجب التقرير الصحفي الذي يتناول محتويات حاسوب نجل جو بايدن، ويتضمن معلومات بشأن تعاملاته التجارية الخارجية، والصور التي يبدو أنها تصور تعاطي المخدرات والنشاط الجنسي.

وتابع إيلون ماسك في حديثه الذي أجراه عبر اتصال القمر الصناعي "ستار لينك" من طائرته الخاصة: "من الواضح أن هناك قدرا كبيرا من التحكم في المعلومات وقمعها، بما في ذلك الأشياء التي أثرت على الانتخابات".

وأصبح هانتر بايدن موضوع تدقيق وطني في عام 2019 قبل الانتخابات الرئاسية، عندما كثّف الجمهوريون انتقاداتهم لفترة عضويته في مجلس إدارة شركة غاز طبيعي أوكرانية تسمى "بوريزما" قبل 5 سنوات، وكانت تدفع له راتبا شهريا قدره 50 ألف دولار، في نفس الوقت الذي كان فيه والده نائبا للرئيس، ومكلفا بإدارة سياسة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، في أوكرانيا، بحسب مجلة "تايم".

وولّد هذا الكشف شبكة من نظريات المؤامرة، التي تزعم أن أنشطة هانتر بايدن عرّضت والده للخطر، وكانت المزاعم جزءا من محاولة لتشويه سمعة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لكن تحقيقا في مجلس الشيوخ بقيادة الجمهوريين لم يجد أي دليل على ارتكاب بايدن الأكبر مخالفة في هذه المسألة وقتما كان نائبا للرئيس أوباما.