تتجه أنظار العالم حاليا إلى دولة قطر لمتابعة مباريات كأس العالم حيث تنتهى المرحلة الأولى وتستعد المسابقة العالمية للدخول إلى تصفيات دور الـ ١٦ وكل فريق يتطلع إلى الوصول للمباراة النهائية وتشارك فى البطولة أربع فرق عربية هى: قطر الدولة المضيفة والسعودية وتونس والمغرب بينما تشارك ثلاث فرق أفريقية هى غانا والكاميرون والسنغال، والغريب أن تغيب مصر عن هذه البطولة العالمية بعد أن كانت أول دولة عربية تشارك فى أول بطولة لكأس العالم عام ١٩٣٠ وكانت عدد الفرق المشاركة فى البطولة ١٦ فريقا فقط .
ولاشك أن استضافة قطر لهذه البطولة لتكون أول دولة عربية تستضيفها على أراضيها فرصة لتواجد المشجعين من الدول العربية بأعداد كبيرة لمشاهدة المباريات خاصة وأن قطر وفرت إمكانيات هائلة لاستضافتها على أعلى مستوى سواء من حيث إقامة الملاعب والفنادق والطرق ووسائل المواصلات الحديثة وهو ما أثار إعجاب الجميع وجعل رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم يعرب عن إعجابه الشديد بهذا التنظيم ويعترف بأن الدول العربية ظلمت فى السنوات الماضية لعدم استضافتها للبطولة بدعوى أنها ليست مستعدة لاستضافتها.
وكان من الطبيعى أن يحزن المصريون لعدم مشاركة المنتخب المصرى فى هذه البطولة خاصة أن مصر لديها من الإمكانيات التى تؤهلها للاشتراك فيها وهى تمتلك الخبرة واللاعبين المحترفين وعلى رأسهم النجم العالمى محمد صلاح والذى كان يتمنى الملايين من المشجعين من أنحاء العالم مشاهدته فى هذه البطولة، ونحن نتابع المباريات هذه الأيام نتمنى أن تكثف كافة الأجهزة المعنية فى مصر من جهودها من الآن وطوال السنوات الأربع القادمة لإعداد منتخب قوى وعلى أعلى مستوى للمشاركة فى البطولة القادمة بعد أربعة أعوام بصورة مشرفة ولانكتفى بالتمثيل المشرف كما كان يحدث فى الماضى.
