أكد النائب خالد مصطفى عبد الوهاب، عضو مجلس الشيوخ، أن انشاء مدينة المنصورة الجديدة خطوة ناجحة جديدة من جانب الدولة نحو التنمية العمرانية الشاملة وانشاء المدن الذكية واختراق القرن الـ21.
وأشاد بإمكانيات المنصورة الجديدة وأهميتها العمرانية والاستراتيجية، مؤكًدا أنها "درة الدلتا"، وتتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، باعتبارها أحد شرايين التنمية، وأحد النوافذ الذكية التى عملت الدولة على إنشائها بمنطقة الدلتا السياحية بمواصفات عالمية، لتحقيق التنمية الشاملة.
حماة الوطن: مصر تعيش أزهي عصور الحرية في عهد الرئيس السيسي
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن "المنصورة الجديدة" ستتحول بإمكانياتها وتصميمها ومساحتها، لمنطقة جذب للمستثمرين لما تمتلكه من إمكانات، ولاحتوائها على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر الابيض المتوسط بطول 15 كيلومترًا.
وتابع النائب خالد مصطفى، أن مدينة المنصورة الجديدة، تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتم الانتهاء فعليا من المرحلة الأولى لمدينة المنصورة الجديدة على مساحة 236 فدانًا، والتي تتكون من 4 مراحل.
وأشاد بالطفرة العمرانية وعشرات المدن الجديدة التي يتم انشائها بإرادة مصرية صميمة للانطلاق نحو المستقبل، واستيعاب الزيادة السكانية وخلق فرص عمل واستثمارات حقيقية بهذه المدن.
