بسبب إصابته بـ «ضمور» كامل بالعضلات.. إيقاف موظف عن العمل لإنقطاعه الدائم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتبت: أمنية شوقي

حقاً العبرة بالخواتيم مثل شعبى كثيراً ما نتذكره أمام أحداث يومية تمر أمامنا فليست النهاية دائماً تأتى كما نتوقع وليس معنى أن البداية سعيدة بأن النهاية ستكون على نفس المنوال..  بطل قصتنا اليوم هو المواطن محمد محمد هاشم كان يعمل موظفاً بسيطاً بإحدى الوزارات عمل واجتهد وبذل من الجهد الكثير ولكن النهاية جاءت مخيبة لآماله فلم يجد حتى كلمة شكر وأصبح فى مشكلة لايعرف هل ستحل أم أن قصته قد كتب لها تلك النهاية التعيسة ولن تتغير ..

اقرأ أيضًا

تعليم القاهرة: افتتاح فصل جديد للتعليم المجتمعي بإدارة المطرية 

يقول محمد كنت أعمل كاتباً بوزارة التربية والتعليم والحكاية بدأت منذ أن تم تعيينى ضمن نسبة الـ٥% حيث إننى أعانى من شلل أطفال منذ الطفولة وتم على إثر إعاقتى تعيينى فى وزارة التربية والتعليم عام ٢٠٠١وبالتحديد بمدرسة أبطال العبور التابعة لإدارة المطرية التعليمية وأسند إلى عمل الصادر والوارد وبعد فترة بشئون الطلبة ولحاجة العمل ولوجود عجز شديد بالإداريين تحملت أعباء العمل الزائد حتى لا أكون مقصراً فى عملى وتحاملت على نفسى رغم إعاقتى بالطرف العلوى الأيسر والطرف السفلى الأيمن وضمور كامل بالعضلات ولقد تحملت فوق طاقتى مما أثر على صحتى العامة وأصبحت أعانى من الذراع اليمنى هى الأخرى وفقرات الرقبة وألم بالعمود الفقرى فطلبت مؤخراً عرضى على  لجنة طبية وقد تم عرضى بلجنة بابن سندر وللأسف لم يتم الكشف الطبى على بل اعتمدت اللجنة على شهادات التأهيل والتى كان عمرى وقتها ١٩عاماً وأنا الآن عمرى ٤٤سنة ولأننى لم أعد أتحمل مشقة عمل اضطررت للانقطاع عن العمل الأمر الذى تسبب فى إنهاء خدمتى من الوزارة وجعلنى بلا مصدر دخل، لذا قررت أن أضع مأساتى على باب د. رضا حجازى وزير التربية والتعليم للموافقة على عرضى على لجنة طبية للكشف الطبى للوقوف على حالتى الصحية الآن وعودتى لعملى مرة أخرى رحمة بأسرتى التى لا عائل لها غيرى وعنوانى هو ٣شارع عبادى من شارع الجنينة، مدينة عرفات تانى  أمام مستشفى تبارك للأطفال