كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء 30 نوفمبر، عن أن روسيا والصين نفذتا دورية جوية مشتركة أخرى في المنطقة الآسيوية والمحيط الهادئ.
وحلقت مجموعة جوية من الطائرات الحاملة للصواريخ الاستراتيجية الروسية من طراز "تو – 95 إم إس"، وقاذفات القنابل الاستراتيجية الصينية "Xian H-6" فوق مياه بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، فيما أمنت المقاتلات الروسية من طرازي "سو -30 إس إم" و"سو – 35 إس"، الحماية للسرب المشترك.
اقرأ أيضًا: روسيا تدمر رادارا أوكرانيا لتحديد أهداف أنظمة "بيليكان" المضادة للطائرات
ولأول مرة في سياق الدوريات الجوية المشتركة، هبطت طائرات روسية في مطار بالصين، وهبطت طائرات صينية في مطار بروسيا.
وأفادت الدفاع الروسية، بأن حاملات الصواريخ الاستراتيجية في مرحلة محددة من الرحلة، رافقتها مقاتلات أجنبية، فيما تصرفت الطائرات الروسية والصينية بصرامة وفقًا لأحكام القانون الدولي، ولم يُسمح بالدخول إلى المجال الجوي للدول الأجنبية.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء 29 نوفمبر، أن العلاقات بين روسيا والصين مستمرة في التطور خاصة في مجال الطاقة رغم عدم استقرار الوضع الدولي.
وجاء ذلك خلال برقية وجهها بوتين للمشاركين في منتدى الطاقة الروسي الصيني الرابع حسبما أفادت قناة روسيا اليوم".
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك - في كلمته أمام المنتدى، - إن موقف روسيا ما زال ثابتا بشأن رفض تحديد سقف لأسعار النفط، مشددا على أن موسكو ستعمل فقط بحسب قواعد السوق، لافتا إلى أن هناك قيودا غربية في مجال الطاقة تهدد أمن الطاقة العالمي.
وأضاف أن روسيا هي أكبر موردي الطاقة في الأسواق العالمية وهي لا تقبل فرض سقف أسعار النفط، مشيرا إلى أن اللجوء إلى تلك الأساليب يؤدي في نهاية المطاف إلى تقويض أمن الطاقة العالمي وهو ما نراه في بعض الأسواق خاصة في أوروبا.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن روسيا كانت ولا تزال تؤيد تحقيق التوازن في مصالح المنتجين والمستهلكين، وفي هذا الصدد يجب التركيز على موقف الصين الصديقة التي تعارض عقوبات أحادية الجانب.
