وقفة

ياوزارة التربية.. لكِ نلجأ

اسامة شلش
اسامة شلش

تربينا فى مدارس الحكومة لما كانت تحمل الاسم على المسمى وزارة التربية والتعليم، التربية قبل التعليم، وتخرجنا وتبوأنا مراكزنا كل فى عمله ولا زلنا نتذكر تلك الأيام والمدرسين وحيطان المدارس تعلمنا الأدب قبل العلم.

مايجعلنى أقول ذلك هو تلك المأساة التى أعيشها ويعيشها معى أكثر من ٣ آلاف مواطن شاء حظهم العاثر أن تنشأ فى حيهم مدرسة متخصصة كنا نتمنى أن تكون إضافة للمنطقة بأدب طلابها والتزامهم ولكن مايحدث من هؤلاء التلاميذ شىء لايصدقه عقل ولا منطق، لاسيطرة من الإدارة على الفصول من السابعة صباحاً يفترشون حدائق المنطقة وشوارعها وأرصفتها بنين وبنات بعد التزويغ من الفصول.

ما يحزنك هو لغة الحوار التى يتبادلونها . شىء خارج حدود الأدب يصل لشرفات المنازل مع الأسف، أما خناقاتهم التى صارت الشرطة هى الضلع الأساسى فيها كل يوم لفضها فحدث عنها ولاحرج، تصل لحد استخدام المطاوى والسيوف والسلاح الأبيض وتصل لحد الاقتتال وهناك بلاغات لذلك سجلها قسم المعادى ، بل وصار النقيب معتز حامد من مباحث المعادى من زوارنا الدائمين لشكاوانا وللمنطقة .

عزيزى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم.. المدرسة الواقعة بحى نيركو تتبع إدارة المعادى التعليمية تضم أكثر من ألفى طالب على فترتين من السابعة صباحاً تبدأ الطوابير حتى الخامسة مساءً بما يسبب القلق وقلة الراحة للأهالى والغريب أنهم بصدد إنشاء مدرسة ثالثة صنايع لتستوعب هى الأخرى ألف طالب أو يزيد فى منطقة كل عدد سكانها لا يزيد على عدد الطلاب . والغريب أن هذا المجمع التعليمى لايخدم أهالى المنطقة ولكنه أشبه بالمجمع التجارى.. سيدى الوزير المنطقة لاتتحمل هذا العدد فى مدرسة واحدة ولا كل الوقت الذى يقضونه فى شوارعها . يجرون ويجرى خلفهم الأساتذة لحثهم على دخول المدرسة هل من تصحيح للموقف.