جدل «الثانوية».. الطلاب وأولياء الأمور غاضبون من «الروبلوكس» والأسئلة المقالية

جدل بسبب نظام الامتحانات
جدل بسبب نظام الامتحانات

حالة من الجدل والغضب، سادت أوساط أولياء الأمور والطلاب منذ إعلان د. رضا حجازى وزير التعليم تفاصيل الورقة الامتحانية للثانوية العامة، وسط مطالبات بتعديل وقت الامتحان أو تقليل عدد الأسئلة، بجانب توضيح نظام الروبلوكس. ‏

طالب عدد من أولياء الأمور، بضرورة تعديل عدد أسئلة الامتحان بعد إقرار الأسئلة المقالية بواقع 15٪ فى كل مادة والتى تحتاج وقتا أطول فى الإجابة من الاختيار من متعدد، مشيرين إلي أن الوزارة حددت العام السابق أن وقت الامتحان مناسب لعدد الأسئلة وكانت كلها اختيارا من متعدد، وبعد دخول الأسئلة المقالية التى تحتاج وقتا أطول للإجابة فمن الطبيعى أن تقل عدد أسئلة الاختيار من متعدد لكن ما أعلنته الوزارة ليس كذلك واحتفظت بنفس عدد الأسئلة.

وأشار عدد من أولياء الأمور، إلى وجود ورقة جديدة للإجابة عن الأسئلة المقالية ضمن ما أعلنه الوزير بجانب البابل شيت وكراسة المفاهيم وكراسة الأسئلة، فتوزيع كل ذلك على الطالب ومرور الملاحظين للتأكد من كتابة الاسم ورقم الجلوس يضيع وقتا من 15 إلى 20 دقيقة من وقت الامتحان، وطالبوا بضرورة إعطاء الطالب ربع الساعة قبل الامتحان لاستلام كل الأوراق الامتحانية.

اقرأ أيضًا | ختام امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة.. والتصحيح إلكتروني

وأوضح عدد من الطلاب، أن عدد الأسئلة فى نفس المدة الزمنية غير منصف، وبعض المواد تشمل 60 سؤالا وتم تخصيص 4 منها مقالى تحتاج 30 دقيقة للإجابة والمراجعة، بينما 4 أسئلة اختيار من متعدد لا يحتاجون 15 دقيقة للإجابة والمراجعة، وللأسف السؤال المقالى تعامله الوزارة نفس وقت الاختيار من متعدد خاصة وأن أسئلة التعبير فى العربى والبارجراف فى الانجليزى محدد فى حدود 250 كلمة، كما طالب أولياء الأمور بتوضيح طريقة التصحيح الإلكتروني لسؤال التعبير والباراجراف خاصة أنها أسئلة ليس لها إجابة نموذجية وبالتالى تخضع لتقييم المصحح فى مرحلة تؤثر بشكل كبير على مستقبل الطالب.

وأوضح د. تامر شوقى أستاذ التقويم التربوى: أن نظام الروبلوكس الذى أعلنه وزير التعليم لتصحيح الأسئلة المقالية، هو منظومة تقويم يتم تقسيم الإجابة المطلوبة إلي عناصر فمثلا موضوع التعبير يتم تقسيمه إلي ثلاثة عناصر، مقدمة ومحتوي وخاتمة، وفي كل عنصر يتم تحديد الدرجات التي ستُعطي للطالب على شكل جدول.