شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعقد حفلين لتوقيع كتابي مجدي محفوظ وميشيل منير

شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

عقدت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي حفل توقيع كتاب  مسرحيتان " ملفات لم تفتح بعد" و "الفصل الأخير"  للكاتب المسرحي مجدي محفوظ، ومسرحيتان هما: "جزيرة  فالديفيان" ومسرحية "المتجه للحلم يلزم التعب" للكاتب ميشيل منير، وأدار حفلي التوقيع الكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني، والذي أوضح خلال كلمته الافتتاحية بعض المعلومات عن الإصدارات الخاصة بالكاتبين، وعن الإصدار الأول لمسرحية "ملفات لم تفتح بعد" تأليف مجدي محفوظ، وهو كاتب مسرحي أصدر  ١٠ كتب، وهو يكتب للطفل، و أشار الحسيني  إلى أن المسرحية تناقش قضية الزواج المبكر وعواقبه. 

أما مسرحية "الفصل الأخير"، فهي تدور أحداثها حول كاتب ليس متحقق بالقدر الكافي، ويتعثر فى كتابة الفصل الأخير لمسرحيته، ويموت دون كتابة الفصل الأخير، وكأن موته هو نهاية هذا الفصل. 

أما عن الكاتب ميشيل منير فهو كاتب مسرحي شاب يتبناه مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة المخرج مازن الغرباوي، وعن مسرحيته "المتجه للحلم يلزم التعب"، أوضح الكاتب إبراهيم الحسيني، أن أحداثها تدور حول قصة شاب خلال صعوده ومحاولته تحقيق حلمه، وكيف تغلب على صعوباته، أما جزيرة "فالديفيان"، فهي تناقش صراعات فى أحد الجزر بين الأقزام وبين العمالقة، ومحاولة العمالقة احتلال وطن الأقزام.


ثم ترك الكاتب إبراهيم الحسيني الكلمة للكاتب مجدي محفوظ، الذي رحب بالحضور، موجها الشكر للمهرجان، وموضحا أن مسرحية "ملفات لم تفتح بعد"، مسرحية تناقش قضايا الزواج المبكر للفتيات في المناطق النائية والريفية، والتي تضيع شهادة القيد العائلي وتتعامل بشهادة مزورة، ويتم التعامل بها مع الفتيات، ليتم تزويجهن في سن صغير، وهى تعد شهادة وفاة للبنت، حيث أن بعد زواج الفتاة تقوم بقتل زوجها وتدخل السجن وتقابل شخصيات نسائية ونتعرض لقضايا عديدة تخص المرأة. 

 أما مسرحية "الفصل الأخير" فتناقش معاناة كاتب الكاتب، والضعوط التي تحدث حوله، ومعانته فى تقديم إبداعاته، والكاتب بطل القصة يكتب نصا ولكنه لم يتمكن من كتابة الفصل الأخير، ويموت، ثم تقوم صديقته والتي تعمل بدار نشر بنشر الفصل بعد وفاته. 

أما الكاتب ميشيل منير، فقد وجه الشكر للكاتب إبراهيم الحسيني الذي قدم له نقد بناءً عن النصين، والذي ساعده فى تطوير كتابته، وكذلك وجه الشكر للأستاذ الدكتور مصطفي سليم، الذي شجعه ودعمه بشكل كبير منذ أن كان فى الجامعة، وكان من أعضاء لجنة تحكيم أحد المسابقات بالجامعة، ومنحه جائزة التأليف، وكان يشجعه على الكاتبة ويتابعه.

وعن مسرحية "المتجه للحلم" أشار إلى أن المسرحية تناقش قضية بعض الشباب الذين يقعون فى منطقة فى المنتصف، فلديهم شغف وحلم ولكنهم ليسوا متحققين بالشكل الكافي، وقد قام بربط الواقع بالخيال، واختار المخرج مازن الغرباوي ليربط بنجاح بطله، فهو نموذج ملهم وناجح ومتحقق. 

وفي مسرحية "جزيرة فالديفيان"، يناقش صراعات ما بين الأقزام والعلاقة، وتبدأ القصة من خلال أول جزيرة، وكان عليها صديقان، قام أحداهما بقتل الآخر، والحصول على الكنز، وتبدأ الصراعات ومن خلال القصة تحدث قصة حب بين عملاق وقزمه.

ثم وجه الكاتب ابراهيم الحسيني سؤالا للكاتبين مجدي محفوظ و ميشيل منير، وهو ماذا تعني الكتابة بالنسبة لهما، وأجاب الكاتب مجدي محفوظ موضحا أن الكتابة شيء كبير وهام بالنسبة له، خاصة أنه عاش خارج مصر فى العديد من الدول، وتعامل مع العديد من الجنسيات والثقافات المختلفة، وهي فرصة جيدة للانفتاح على العالم، وهو ما يعطي الكاتب رؤى مختلفة ويحاول أن يدونها. 

فيما أوضح الكاتب ميشيل منير أنه مهموما بالقضايا الإنسانية، ولديه ثمانية كتب فى الأدب الساخر، مضيفًا أنه يجب على الكاتب أن يكتب عن الواقع والمجتمع والمشكلات الإنسانية.