التموين: البورصة المصرية للسلع تساهم في تحقيق الشمول المالي

الدكتور إبراهيم عشماوي
الدكتور إبراهيم عشماوي

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، رئيس البورصة المصرية للسلع، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ومساعد أول وزارة التموين، إن  بورصة القطن كانت أول بورصة للسلع من نوعها على مستوى العالم.

وتابع عشماوي خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك بورصات لطرح أكثر من سلعة وهناك بورصات لسلعة واحدة، مثل بورصة البن في إثيوبيا، مشيرًا إلى ان فكرة إعادة إنشاء بورصة السلع عاد لمصر في عام 2006 بصورة مشابهة لبورصة الأوراق المالية، ولكن الفكرة لم تكتمل في هذا الوقت.

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالاهتمام بملف التجارة الداخلية، وتشتمل هذه التوجيهات على: إعادة أسواق للجملة ونصف الجملة، وإعداد مناطق لوجستية للصناعات التحولية، وإنشاء مخازن استراتيجية للسلع،  وإنشاء بورصة سلعية. 

ولفت إلى أن البورصة المصرية للسلع عبارة عن سوق تربط بين البائعين والمشترين على منصة إلكترونية في ظل التحول الرقمي، وبالتالي من المهم تداول مجموعة نوعية من السلع على المنصة الالكترونية للبورصة. 

وأضاف أن حلقات التداول كثيرة والوسطاء كثر، وهذا يزيد من سعر السلعة، مشيرًا إلى أن إعداد حلقة ما بين البائع والمشتري من شأنه أن يختصر الكثير من الوسطاء والحلقات، وبالتالي ستنخفض الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 20 لـ25%. 

ولفت إلى أن البورصة المصرية للسلع تساهم في تحقيق الشمول المالي، وتؤدي إلى وجود أسعار استرشادية للسلع، وادخال الكثير من السوق غير الرسمي في السوق الرسمي للدولة، مشيرًا إلى ان السعر يحدد بناء على قوى العرض والطلب.

اقرأ أيضاً .. أبرزها السكر والقطن.. 10 سلع في البورصة المصرية