فدوى البرغوثي: مصر دورها محوري في دعم القضية الفلسطينية

فدوى البرغوثي
فدوى البرغوثي

أشادت فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، بدور مصر المحوري بشأن دعم القضية الفلسطينة، مؤكدة أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على مر العصور.

وقالت البرغوثي، في حوار لمدير وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن مصر من أكثر الدول التي تحملت عبء القضية الفلسطينية باعتبارها قضية ملقاة على عاتقها على مر التاريخ، وحرصها الدائم على استقرار الأوضاع في فلسطين، حفاظا على الأمن القومي العربي والمنطقة بشكل خاص.

اقرأ أيضًا: أبو بكر: الاحتلال يواصل ممارسة الإهمال الطبي ضد الأسرى 

وأضافت أن الدور المصري المحوري يعمل من أجل استقرار فلسطين ووقف العنف والعدوان ضد شعبها حتى يعم الأمن والاستقرار بالمنطقة بأسرها، مؤكدة أن مصر دورها مهم من أجل استقرار الوضع الفلسطيني داخليا ليعم الأمن بالمنطقة.

وأشارت إلى أن مصر قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية بشكل عام وإنهاء الانقسام الداخلي بشكل خاص، مؤكدة أن مصر هي الأقدر على إنهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، مشددة على ضرورة أن تقوم مصر بهذا الدور المحوري من أجل إنهاء الانقسام الداخلي واقعيا، وهو المنتظر دائما من مصر.

وأوضحت أن ما يحدث مؤخرا سواء في الضفة أو غزة يؤكد أن الشعب الفلسطيني يريد أن تكون بلاده هي المظلة لكل الفصائل الوطنية.

وحول تأثير الأوضاع العالمية والإقليمية على القضية الفلسطينية واعتبارها خارج أولويات المجتمع الدولي.. أوضحت فدوى البرغوثي أن ما يمر به العالم من حالة عدم الاستقرار سواء سياسي أو اقتصادي أو أمني أو صحي، أثر على اهتمامات العالم وخصوصا القضية الفلسطينية.

ولفتت إلى أن هذه الأوضاع جعلت كل دولة تهتم بشأنها الداخلي وحياة مواطنيها ومجتمعاتها، وبالتالي صرف العالم نظره عن الأوضاع في فلسطين، موضحة في الوقت نفسه أنه حاليا أصبح ما يحدث على الأراضي الفلسطينية وما يحدث من حراك شديد ونضال كبير ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي مؤشر خطير وكبير للعالم بشأن القضية الفلسطينية وضرورة العمل على حلها.

وتابعت البرغوثي أن إسرائيل كل يوم تقتحم الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى خروج الشباب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، مؤكدة أن المواجهة مستمرة والنضال أيضا مستمر حتى انتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشددت على ضرورة أن يعلم العالم أنه لا أمن ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية، مؤكدة أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بوابة الأمن والاستقرار ليس فقط بالمنطقة ولكن بالعالم أجمع.