شذوذ الماكينات

أيمن بدرة
أيمن بدرة

منتخب الماكينات الألمانية كان صاحب مكانة رياضية .. وكان محل تقدير من عدد كبير  من الجماهير حتى غير الألمانية إلي أن تحول إنتاجها من الفنون الكروية إلي الخروج عن الطبيعية البشرية.

ستظل اللقطة التي ظهر فيها منتخب ألمانيا قبل مباراته مع نظيره الياباني وصمة عار في جبين هذا الفريق بالكامل وسيظل العار يلاحقهم واحداً واحد ليس بالنسبة لنا كعرب ومسلمين لنا قيمتها الدينية والأخلاقية التي تحرم المثلية الجنسية ولكن أيضا أمام التاريخ لأن ما يطالب به هذا الشباب الألماني يعني أنه سيقضي على النمو السكاني في بلادهم ويصبحون باذن الله جنسية منقرضة.

معنى أن لاعبين مشهورين يدعون إلي أن يمارس الرجال الجنس مع مثلهم والسيدات كذلك أنه لن يكون تزاوج مع مرور الوقت وان تنخفض معدلات المواليد في هذا البلد وكل البلدان التي تشيع فيها فاحشة المثلية الجنسية ومع مرور السنوات والوفيات تكون نهاية الألمان الذين يعانون من الآن من شيخوخة في التركيز السكانية. 

هذه الحقيقة التي يعرفها كل من يدرس التركيبة السكانية للقارة العجوز وخاصة المانيا والتي يصر عدد من مسئوليها واهليها على الترويج لدعوات الشواذ ووصل الأمر إلى ثاني أكبر تجمع بشري رياضي على وجه الارض.

ظهر الألمان في أولى مبارياته في كأس العالم يشيرون إلى  أن هناك من يريدهم أن يعلقوا أفواههم لكي لا يتحدثوا لجماهير الكرة المتابعين للمونديال عن المثلية الجنسية.

والحقيقة أن من يدعون إلي الحرية لممارسة الشذوذ  نسوا أنهم اولا لابد أن يحترموا حرية الأغلبية الطاغية من  البشر الطبيعيين الاسوياء الذين يعيشون حياتهم على الفطرة التي فطر الناس عليها .. وهؤلاء  من حقهم أن يكون بينهم  اشكال منحرفة تريد أن تفعل ما لا تفعله الحيوانات.

من عظمة الخالق أن جعل الجنسين الذكر والانثى في كل مخلوقاته  لتعمير الأرض وهو ما يدركه   الحيوان بطبيعته ولا يدركه عبدة  الشيطان الذين اعادوا فجور قوم لوط.

وإن كانت الخسارة المفجعة لمنتخب الألمان من اليابان قد اسعدت مئات الملايين فإنها ستكون خلال سنوات هزيمة عادية جدا وربما لا يجد الألمان رجال قادرون على الدفاع عن اسم بلدهم في المحافل الرياضية إذا استمر هذا الشذوذ الجنسي الذي ظهرت تأثيراته في المباراة فبينما كان قتال رجال اليابان بعزيمة وعقيدة الساموراي فإن منتخب  الماكينات كانت تركيزهم في ادبارهم .. والله لا يصلح عمل المفسدين.