- السياحة عندنا على الأبواب، ومصر فى حاجة إلى أن تتولى الفنادق عمليات التسويق واجتذاب السياحة.. فمثلاً لدينا فندق فتح أبوابه أمام السياحة الأوروبية والخارجية، ينفرد بتقديم خدمة متميزة لنزلاء الــ vip، فقد خصص الطابق الذهبى بالدور ١٨، وهذا الطابق يعمل على تقديم الخدمة المتميزة طوال اليوم لنزلاء الــ vip، ونادرا ما تجد مثل هذا الطابق فى بقية الفنادق..
ربما تكون الفكرة منقولة عن الفنادق الأوروبية على اعتبار أن مديره العام سامح صبحى كان يعمل لسنوات طويلة فى أحد الفنادق العملاقة فى إنجلترا، وحصل على شهادة الأيزو فى الإدارة كواحد من المديرين المتفوقين الناجحين، لذلك اهتم بالطابق الذهبى واختار له مجموعة من الكفاءات التى تستطيع أن تؤدى الخدمة بامتياز للسائح الأوروبي، فالطابق يشرف عليه سامر جميل ونيفين فاروق ومعهما نرمين نبيل وأحمد أبو زيد، ويعمل فيه أيضاً هايدى أشرف وأسماء السيد عبد العليم ونورهان محمد وعبد الناصر محمد وريم زيدان ومنة عسكر، حيث يستقبل هذا الطابق النزلاء من الساعة السادسة صباحاً على الإفطار ويظل مفتوحاً طوال اليوم لتقديم جميع أنواع المشروبات حتى العاشرة مساءً وتقديم وجبة العشاء لنزلاء الــ vip ولكى يحتفظ الطابق الذهبى برونقه، فإنه غير مسموح لغير نزلاء الـ vip باستخدام هذا الطابق..
- شيء يفرح أن تجد النبت الأخضر يتبوأ مواقع العمل فى خدمة السائح الأوروبي، ويقدم خدمة شبابية له..
- والذى أعجبنى فى سامح صبحى انه أعطى الفرصة فى توظيف ذوى الإعاقات، الذين يستطيعون التعامل مع السياح كالعمل فى خدمة الانترنت، وشبكة التليفزيون بالغرف، وقد كشفت التجربة نجاحهم فى هذا العمل.. من الأنشطة التى يتمتع بها نزلاء الفندق (الساونا والبخار والمساج) حيث يقوم به خبراء من الفار ايست، وقد يكون هذا الفندق الوحيد الذى يستعين بخبراء العلاج الطبيعى والمساج من الفار ايست، بجانب صالة تضم جميع الأنشطة الرياضية، وقد يكون أيضا هذا هو سر إقبال السياح على هذا الفندق.
- جميل جدا أن يرتفع ترمومتر السياحة ويحدث الإقبال بهذا الشكل، والسبب الخدمات المتميزة التى يقدمها المصريون للأجانب.
