ضى القلم

بجاحة حماة حقوق الإنسان!!

خالد النجار
خالد النجار

فى أوروبا والدول المتقدمة، يروعون مواطنيهم بالكلاب ويسحلونهم على الأرض ويضربوهم بالهراوات، ويركلون النساء بأرجلهم، دماء البشر تسيل فى الشوارع، عندما يفكر أحد فى التعبير عن الرأى أو الاحتجاج، لا احترام لآدمية، ولا كرامة للنساء.. مناظر مهينة وممارسات فجة، هذا ما يفعله حماة حقوق الإنسان الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على مصر.. احتضنوا الإرهاب ودعموا القتلة وأقاموا منصات إعلامية ومنابر للتحريض.. حقد الغرب يتعاظم ضد مصر، كلما حققنا إنجازا وشهد لنا العالم، اشتد السعار، وتعالت صرخات الحاقدين بعد النجاح الكبير لمصر ورجالها وقيادتها فى التنظيم الراقى لقمة المناخ بشرم الشيخ والنتائج التى تحققت،لم يعد مستغربا هجوم البرلمان الأوروبى أو غيره من الكيانات المغرضة، فقد علمنا الرئيس عبدالفتاح السيسى أن بلاغة الرد تكون بالعمل والإنجاز.


تعاموا عن حقوق المصريين التى سعت لها الدولة بالقضاء على فيروس سى، وحزم التضامن ومبادرات الرئيس والجيش والشرطة، لتوصيل المواد الغذائية وقوافل العلاج لكل المصريين فى كل شبر من الوطن.
نصبوا أنفسهم وعاظا وهم شياطين، وتناسوا دورهم القذر فى بث الفتن والتحريض، حقوق الإنسان فى نظرهم إطلاق الإرهابيين منصات إعلامية ومواقع وقنوات للهجوم والتحريض والتطاول على مصر ورموزها.
فى رد بليغ وقدير سطر نواب الشعب بيانا راقيا يليق بقامات وطنية تمثل الشعب العظيم.. اعتدنا الابتزاز الرخيص، لكننا تعلمنا الدرس وانتهجت مصر وقيادتها منهجا قويما، العمل والإنجاز لبناء دولة قوية تليق بشعبها الذى التف حول الرئيس عبدالفتاح السيسى، وصمم على البناء.. ارتقت حقوق الإنسان بمصر وشهدت تحولات ايجابية، ولعل ما تشهده جلسات الحوار الوطنى، وما تقوم به لجنة العفو الرئاسى، ودور الرعاية ومراكز التأهيل، وما يحدث من تحول فى تنمية القرى والوصول للغاية الكريمة بعيش المصريين حياة كريمة، والقضاء على العشوائيات، أزعج الغرب، لكننا نعلم مخططهم، ويفهم كل ابن بلد مكائدهم.. حقوق الإنسان اختزلوها فى الدفاع عن الشواذ فى تحد لقيم الطبيعة.
رد البرلمان ومجلس الشيوخ جاء شافيا، واكتملت الصورة الراقية برد تكتل نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذى اعتبر بيان البرلمان الأوروبى تدخلا غير مقبول فى الشأن المصرى، لتتكامل الكيانات الوطنية فى الدفاع ببراهين عن حقوق مصر وشعبها.
لاتلتفتوا للأحقاد، واستكملوا المسيرة بالعمل والالتفاف حول القيادة المخلصة وجيشنا وشرطتنا الوطنية وحكومتنا الرشيدة.
ما فعله البرلمان والشيوخ وتكتل تنسيقية شباب الأحزاب يستوجب التفاف منظمات وهيئات وجامعات ومدارس وأندية ودور عبادة لنشر الوعى بحجم الخطر والمؤامرات التى تتبناها كيانات دولية حاقدة يزعجها نجاح مصر وصمود المصريين.