عادل حمودة: الصدفة قادت هيكل إلى الصحافة عكس ما خطط له والده

عادل حمودة
عادل حمودة

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن حسنين هيكل كان أكبر إخوته، وجرت العادة في العائلات المصرية وقتها أن يتعلم الابن الأكبر في الأزهر، والابن الثاني يصبح ضابطا، أما الثالث فهو حر يختار مصيره بنفسه وإن كان من الأفضل أن يصبح موظفا حكوميا، لكن والدة هيكل وخاله رفضا إرساله الي الأزهر .. استغلوا فرصة وجود الأب في السودان والحقوه بمدرسة "خليل أغأ" وهناك التقي هيكل بإحسان عبد القدوس أول مرة.


وتابع حمودة في برنامجه "واجه الحقيقة" على قناة "القاهرة الإخبارية": استسلم الأب لرغبة الأم لكنه اشترط أن يلتحق هيكل بمدرسة التجارة المتوسطة لكي يساعده في أعماله، استجاب هيكل لرغبة الأب لكنه اكتشف ان الشهادة المتوسطة لا تتناسب مع أحلامه العريضة. أحس هيكل بالحيرة والضياع وحسب ما سمعت منه كان يمشي في شوارع القاهرة هائما على وجه لا يعرف كيف يصل إلى ما يريد.

الصدفة قادته إلى الجامعة الأمريكية حيث وجد فيها أقساما للدراسات الحرة فانضم إليها ليتعلم اللغة الإنجليزية التي أفادته كثيرا في مسيرته المهنية، استطاع أن يقرأ ويكتب باللغة الإنجليزية بسهولة ويسر، وكانت أول خطواته نحو اكتشاف العالم والتأثير فيه.

طبعا بعد المكانة الكبيرة التي وصل اليها هيكل في عالم الصحافة والسياسة عاد إلى الجامعة الأمريكية، ليس كطالب هذه المرة وإنما كمحاضر في أكبر قاعات الجامعة ليستمع إليه أكبر من فيها.

اقرأ أيضا | عادل حمودة: هيكل صحفي من طراز مختلف تعلمنا منه لكننا لم نصل إلى براعته