الاتحاد المصري للتأمين: للطاقة مكانًا محوريًا بين التحديات المناخية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 قال الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية برئاسة علاء الزهيري، إن للطاقة مكاناً محورياً بين التحديات المناخية التي يواجهها كوكب الأرض حيث ينتج عنها توليد جزء كبير من الغازات الدفيئة التي تغطي الأرض وتحبس حرارة الشمس عن طريق حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء والحرارة.

وذكر: ويعد الوقود الأحفوري -مثل الفحم والنفط والغاز- أكبر مساهم في تغير المناخ العالمي، حيث يمثل أكثر من 75 % من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وما يقرب من 90 % من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتابع: ولتجنب آثار أسوأ لتغير المناخ، يجب خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030 والوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.


وأوضح أن التحول من الوقود الأحفوري الذي يعتبر العنصر الأساسي للانبعاثات إلى الطاقة المتجددة يعد أمرًا أساسيًا لمعالجة أزمة المناخ. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى إنهاء اعتمادنا على الوقود الأحفوري والاستثمار في مصادر نظيفة بديلة للطاقة يسهل الوصول إليها بأسعار معقولة.

وتابع الاتحاد المصري للتأمين، ونظراً لأن مصر تعد من أكثر الدول تكدساً بالسكان زاد الطلب على الطاقة مما شكل ضغطًا على موارد الطاقة المحلية في البلاد. لذلك سعت الدولة لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة، حيث تعتمد التنمية الاقتصادية في مصر بشكل كبير على قطاع الطاقة، والذي يمثل 13.1٪ من إجمالي الناتج المحلي.


كما اتبعت الحكومة المصرية الاستراتيجية المعروفة باسم "إستراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة "(ISES) حتى عام 2035، وذلك لضمان الأمن والاستقرار المستمرين لإمدادات الطاقة في الدولة، وتتضمن هذه الاستراتيجية تكثيف الجهود لتطوير الطاقة المتجددة وكفاءتها، وذلك كجزء من برامج إعادة التأهيل والصيانة النشطة في قطاع الطاقة.


وعرف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الطاقة المتجددة هي الطاقة المشتقة من المصادر الطبيعية والتي تتجدد بشكل مستمر مثل ضوء الشمس والرياح وينتج عنها انبعاثات أقل بكثير من حرق الوقود الأحفوري. على عكس الموارد الغير متجددة التي يستغرق تشكيلها ملايين السنين مثل الوقود الأحفوري والفحم. 


وأضاف الاتحاد المصري للتأمين: وأصبحت الطاقة المتجددة الآن أرخص تكلفة في معظم الدول ، كما ساهمت في إنشاء الكثير من المشروعات مما أدى إلى توفير وظائف أكثر بثلاث مرات مllh j,tviن الوقود الأحفوري.

وتابع المصري للتأمين، بالإضافة الي ذلك، يمكن للسكان الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى شبكة الكهرباء المركزية الاستفادة من حلول الطاقة الشمسية خارج الشبكة وغيرها من الحلول اللامركزية، والتي يمكن أن توفر الوصول إلى الطاقة بتكاليف أقل.


وأشار إلى أنه قد بدأت الدول النامية التي تعاني من فجوات حادة في الحصول على الطاقة في تبني نهج متكامل يعتمد على الطاقة المتجددة للوصول إلى إمدادات الكهرباء، والجمع بين شبكات الكهرباء المركزية وحلول الطاقة المتجددة الموزعة.


كما تعتزم مصر زيادة إمدادات الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة إلى 20٪ بنهاية عام 2022 و42٪ بحلول عام 2035، أي توفير  طاقة الرياح بنسبة 14٪، والطاقة المائية بنسبة 2٪، والطاقة الشمسية بنسبة 26٪.