أكد محمود بسيوني عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ان البرلمان الأوروبى تدخل سافر في الشئون الداخلية لمصر وذلك البرلمان اعتاد على اصدار بيانات غير دقيقة عن الاوضاع في مصر ودائما ما يعتمد على مصدر واحد للمعلومات ويتجاهل ما تقوم به الدولة المصرية من عمل من أجل تحسين اوضاع حقوق الانسان بشكل يسيء للبرلمان وعلاقته بمصر .
واضاف بسيوني في تصريحات خاصة ل بوابة أخبار اليوم ، انه اصبح من الملاحظ تبنى البرلمان في قرارته الاحكام المسبقة ضد مصر، بناء على ما تقدمه لها بعض المنظمات المسيسة دونما النظر الى ظروف وملابسات الاحداث التي يصدرون عنها تعليقاتهم وهو ما يفقد الالية الاوروبية الكثير مصداقيتها ويؤثر على مهنية قرارتها الخاصة بمصر.
واوضح بسيوني ان البرلمان اسير لمجموعات سياسية تغلب توجهاتها اليمينة واليسارية وهى صيغ تفتقد للنزاهة والتجرد في الحكم على القضايا المعروضة على البرلمان بل انها تأتى غير متسقة مع قرارات دولهم ومصالحها ولذلك تلاحق ذلك البرلمان الانتقادات بسبب تبنى اعضائه المبادرات الأيديولوجية والقرارات التي يتخذونها في سبيل خدمة أجنداتهم السياسية، والتي تتناقض في بعض الأحيان مع سياسات الاتحاد الرئيسة، خاصة على الصعيد الدولي، ما يؤدي إلى خسائر عديدة للاتحاد .
وأيد بسيوني ما جاء في بيان البرلمان المصرى للرد على بيان البرلمان لافتا إلى ان الحديث عن اخراج سجناء تدخل سافر في الشأن الداخلي وانتهاك لقيمة استقلال القضاء .
اقرأ أيضًا| «بسيوني»: «مش هنتعامل مع حقوق الإنسان على أنها بطحة على راسنا»
