مديرة شركة رامسكو للقرى البيئية: المرأة أكثر الفئات معاناة بتأثيرات التغيرات المناخية

راوية لطفى منصور
راوية لطفى منصور

قالت راوية لطفى منصور - مديرة شركة رامسكو للقرى البيئية، إنها بدأت المشروع الخاص بها منذ 15 عاما، حيث دشنت مركزاً خاصاً بها بمركز البحوث المصرية بالإسماعيلية ومنذ وقتها تحاول إنتاج غذاء صحى عن طريق إعادة التدوير للمخلفات الزراعية ولديها براءة اختراع فى هذا المشروع .

وأشارت راوية لطفى منصور، فى كلمة مسجلة لها على هامش مشاركتها فى مؤتمر المناخ Cop27 ، بمدينة شرم الشيخ مؤخرا ، إلى أنه لديها براءة اختراع أيضا فى ماكينة الفحم الأخضر، وهى إحدى الطرق الوحيدة للقضاء على الانبعاث الحرارى والتقليل من أثاره وتحسين التربة .

وأضافت: أن هذا المشروع تعمل من خلاله 30 سيدة كعاملات باليومية ، لافتةً إلى أنها تسعى إلى التوسع فى هذا المشروع فى أفريقيا بالتنسيق مع الدكتورة مايا مرسى - رئيسة المجلس القومى للمرأة.

وأشارت إلى أن أكثر فئة مهمشة هى الفلاحات فى القرى وهو ما يحتم ضرورة العمل على تحسين معيشتهم وهو ما يساهم فيه هذا المشروع من خلال تدريب الفلاحات على هذه الطريقة فى الزراعة والتى تساعد فى الوصول إلى الاقتصاد الأخضر والتقليل من استهلاك المياه .

وأكدت أن المرأة هى أكثر الفئات التى تعانى من تأثيرات التغيرات المناخية خاصة وأن ما يقرب من 40٪ لـ 80٪ من الإنتاج الزراعى من المرأة ، مضيفة أن أكثر عقبة تواجه المرأة هى أزمة تغير المناخ خاصة وأنها لا تستطيع الحصول على قروض للاتجاه لزراعة آمنة ولم تمتلك أراضى أيضا وهو ما يجعل تمكن السيدات للحصول على قروض متناهية الصغر وتملكهن الأراضى الزراعية أمر فى غاية الأهمية.

وأشادت بفعاليات يوم المرأة بمؤتمر المناخ وحجم المجهود الذى بذل فى هذا اليوم مما يدعو للفخر ، لافته إلى أن شرم الشيخ أصبحت تفوق العديد من المدن العالمية وتليق بالجمهورية الجديدة ، مشيدة أيضا بجناح المجلس القومى للمرأة بالمؤتمر والمنتجات التى عرضها السيدات كونها تعكس مدى البراعة والاحترافية التى تتمتع بها المرأة . 

وكان المجلس القومى للمرأة، قد شارك بجناح خاص،  في الـمنطقة الخضراء Green Zone، ضمن فعاليات مؤتمر  المناخ cop27 والتي استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ، وجناح المجلس تضمن عرض لمنتجات صديقة للبيئة لـ 41 سيدة مصرية من جميع محافظات الجمهورية، ومنتجات المشاغل المنتجة بالمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية،  ومنتجات تدريبات الحرف اليدوية  فى إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ، بإجمالى عدد المنتجات تصل الى ما يقارب  5000 قطعة.