فوتشيتش: الوضع في كوسوفو على أعتاب الاشتباك

ارشيفية
ارشيفية

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن الوضع في إقليم كوسوفو الانفصالي "معقد وبات على أعتاب الاشتباك"، وذلك في أعقاب فشل المفاوضات بين صربيا وسلطات الإقليم في بروكسل.

وقال فوتشيتش يوم الاثنين، إن "الوضع في كوسوفو معقد، وهو على أعتاب الاشتباكات تقريبا ،وأرجو المجتمع الغربي استخدام نفوذه والتأثير على بريشتينا ومساعدتنا في الحفاظ على السلام".

انطلاق النسخة الأولى من منتدى الإسكان للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وأكد فوتشيتش أن "صربيا ستكون متمسكة بالسلام... أقول لشعبنا في كوسوفو وميتوخيا إننا سنفعل كل شيء لإحلال الأمان. وإذا كان أحد يعتقد أنه يمكن تهجير وقتل شعبنا، فأكرر بكل جدية أننا سنكون مع شعبنا الصربي ولن نتركه".

 

وتابع: "سنحافظ على السلام والاستقرار، ولكن على الشعب الصربي أن يعرف أن بلاده والقانون الدولي وراءه".

 

وتعليقا على المفاوضات مع ممثلي إقليم كوسوفو بوساطة الاتحاد الأوروبي، أشار فوتشيتش إلى أن صربيا استغلت كل الفرص للتوصل إلى اتفاق.

 

وذكر أن سلطات كوسوفو أرسلت قوات خاصة إلى المناطق الشمالية من الإقليم، حيث يعيش السكان الصرب.

 

وكان فوتشيتش قد أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين عن فشل المفاوضات في بروكسل في تحقيق أي نتيجة.

 

وكانت سلطات إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، قد قررت إلزام كافة السكان بتسجيل سياراتهم عند سلطات كوسوفو والحصول على لوحات كوسوفو، وسيتم اعتبارا من 22 نوفمبر فرض غرامات على جميع من لم يغيروا لوحات سيارتهم الصربية.

 

وأثار القرار احتجاج الصرب في الإقليم وانسحب ممثلو الصرب مؤخرا من جميع مؤسسات كوسوفو