عادل حمودة: إسرائيل أرادت ضرب مصر بالقنبلة النووية في 1973 | فيديو

الكاتب الصحفي عادل حمودة
الكاتب الصحفي عادل حمودة

كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن مفاجأة بشأن رغبة إسرائيل في ضرب مصر بالسلاح النووي. 

اقرأ أيضا | مخاوف أسرائيلية من تسريب صور واضحة لقواعد عسكرية ومفاعل ديمونة

وقال "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إنه منذ اليوم الأول لإعلان دولة إسرائيل سعت إلى امتلاك القنبلة النووية.

وتابع: "صاحب الفكرة كان ديفيد بن جوريون أول رئيس حكومة في إسرائيل وقد وصف بأنه "نبي النار"، مشيرًا إلى أن المشروع النووي الإسرائيلي بدأ في مفاعل ديمونة بدعوى استخدام الطاقة النووية في زراعة الصحراء، ولكن ذلك بشهادة شاهد من أهلها لم يكن صحيحا".

واستطرد: "الشاهد هو خبير نووي إسرائيلي من أصل مغربي هو موردخاي فعنونو، الذي كان في أستراليا يتحدث عن السلام، وفي حديثه كشف أسرارًا كان يعرفها عن القنبلة الإسرائيلية مما أثار شهية الصحافة الأسترالية فسعت لشراء ما يملك من معلومات وصور ولكنهم فشلوا".

وأردف: "وفي سبتمبر 1986، التقى فعنونو في مدينة سيدني بالصحفي البريطاني بيتر هونام، وعرض عليه المعلومات والصور التي في حوزته لنشرها في صحيفة ساندي تايمز بعد التأكد من صحتها، وبما نشره فعنونو ثبت أن إسرائيل كانت تمتلك ما لا يقل عن 100 قنبلة نووية لتصبح سادس قوة نووية في العالم".

واستكمل حديثه: "وفي لندن التقي فعنونو بسائحة أمريكية تدعى سيندي فقد عقله أمام جمالها واستجاب لطلبها بالسفر إلى روما لقضاء عطلة نهاية الأسبوع حيث تمتلك شقة هناك، وما أن دخل فعنونو الشقة حتى وجد ضباط الموساد في انتظاره".

وتابع: "من ضمن ما نشره فعنونو أنه في عام 1972 توصل الإسرائيليون إلى طريقة رخيصة لتخصيب اليورانيوم باستخدام تكنولوجيا الليزر وبمساعدة جنوب إفريقيا، وفي العام التالي بالتحديد في أكتوبر 1973 كادت إسرائيل أن تستخدم القنبلة النووية بعد أن حقق المصريون انتصارا مذهلا في الحرب، لكن الجسر الجوي الأمريكي الذي سارع بدعمها أعاد إليها عقلها".