الجمهورية الجديدة في 8 سنوات.. المونوريل.. كلمة السر لحل الزحام

صورة موضوعية
صورة موضوعية

8 سنوات من الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعلت قطاع النقل في مصر أكثر إشراقا وجمالاً، بعد أن خاضت الدولة تحديات كبيرة لإحداث طفرة في الطرق والكباري والسكة الحديد ودخول عصر النقل الذكي، بعد أن ظلت سنوات تعانى من الإهمال والتهالك.

1.7 تريليون جنيه استثمارات في قطاع النقل ضمن خطة طموح بدأت عام 2014 ومستمرة حتى الآن تنفذها الوزارة تحت قيادة الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، لتضع مصر فى مكانتها الحقيقة محلياً أو دولياً، وعلى كل المستويات، من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة وتوقيع صفقات ضخمة فى كل قطاعاتها، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق محاور جديدة للتنمية تخدم الاستثمار والاقتصاد ومواكبة التطور الكبير الذى تشهده وسائل النقل على المستوى العالمى.

«الأخبار» قامت برصد الإنجازات التى حققتها وزارة النقل خلال 8 سنوات فى عهد الرئيس السيسي والتى أحدثت طفرة كبيرة فى قطاع النقل، ومازال التطوير مستمراً.

محاور نيلية تربط ضفاف النيل، وطرق تطبق معايير الجودة العالمية، وكبارى وأنفاق كانت كلمة السر فى حل أزمة التقاطعات المرورية وتقليل الحوادث والزحام، وساهم تطور قطاع الطرق فى خفض معدل وفيات حوادث الطرق بنسبة 44٪ خلال عام 2020/2019، كما ظهرت المؤشرات العالمية عن جودة الطرق المصرية بقفزة 90 مركزاً للتقدم مصر من المركز 118 إلى المركز 28 فى مؤشر التنافسية الدولية فى مجال جودة الطرق.

8 سنوات أحدثت وزارة النقل طفرة كبيرة فى قطاع الطرق، حيث أطلقت المشروع القومى لتنفيذ 7 آلاف كيلومتر طرقا جديدة، تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات بأطوال 5500 كيلومتر، أبرزها تطوير طريق الصعيد الصحراوى الغربى فى المسافة من القاهرة حتى المنيا بطول 230 كم بتكلفة إجمالية 7 مليارات جنيه، وتطوير طرق الصعيد – البحر الأحمر (سوهاج – سفاجا) بطول 180 كيلو مترا وتكلفة مليار جنيه، والنفق – شرم الشيخ بطول 350 كم وتكلفة 3,2 مليار جنيه.

كما تم إنشاء عدد من الطرق الجديدة أبرزها إنشاء طريق شبرا – بنها الحر بطول 40 كم وتكلفة 3,5 مليار جنيه، والقوس الشمالى من الطريق الدائرى الإقليمى بطول 90 كم وتكلفة 8 مليارات جنيه، وطريق الجلالة بطول 82 كم وتكلفة 4,5 مليار جنيه، وإنشاء طريق الخدمة بطريق القاهرة – السويس فى المسافة من الطريق الدائرى الإقليمى حتى الطريق الدائرى بطول 37 كم وتكلفة 930 مليون جنيه.

اقرأ أيضا | «المونوريل وقطار تالجو».. وسيلتا نقل تعملان لأول مرة في مصر تزامنا مع قمة المناخ

يعد من أكثر وسائل النقل السريعة والعصرية والآمنة والصديقة للبيئة وبوابة العبور للنقل الأخضر، وهو المونوريل أو القطار المعلق”، والذى يدخل مصر لأول مرة ويعد نقلة وتحولا كبيرا فى وسائل المواصلات سوف تشهدها مصر.

ويتميز المونوريل فى توفير استهلاك الوقود، وخفض معدلات التلوث البيئى وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، حيث تنفذ وزارة النقل مشروعى المونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر حيث ظهرت الأعمدة الخرسانية التى ستحمل القطار معلقاً فى شوارع القاهرة و6 أكتوبر كما وصلت وحدات متحركة وتم تركيب أول قطار بالعاصمة الإدارية.
ويربط مونوريل العاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلومتر إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وسيساهم فى تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.

ويضم خط قطار مونوريل العاصمة الإدارية 22 محطة، ويهدف خط مونوريل 6 أكتوبر 42 بطول كيلومترا إلى ربط محافظة الجيزة بداية من محطة جامعة الدول بالخط الثالث للمترو بمدن 6 أكتوبر والشيخ زايد وويضم 12 محطة وهى بولاق (جامعة الدول)، الطريق الدائرى، المريوطية، المنصورية، الطريق الصحراوي (القاهرة /الإسكندرية، هايبر وان، جهينة، هيئة المجتمعات العمرانية، الحصرى، دار الفؤاد، المنطقة الصناعية، والقطار السريع).