قال رئيس الوزراء البريطانى، ريشى سوناك، إن الضربة الصاروخية التى شهدتها بولندا أمس الثلاثاء، ما كانت لتحدث لولا العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، موضحًا أن العملية العسكرية الروسية تشكل تهديدًا لأمننا وأمن حلفائنا.
أقرا أيضا البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي بحث مع نظيره البولندي تقارير الضربة الصاروخية
وقال "سوناك"، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، في إندونيسيا، إنه طالما استمرت الضربات الروسية فسوف تستمر في تدمير الاقتصاد العالمي، مضيفًا: "يعاني ثلثا أعضاء مجموعة العشرين من ارتفاع معدلات التضخم لديهم إلى أكثر من 7%، فيما يتوقع صندوق النقد الدولي دخول ثلث الاقتصاد الدولي في حالة ركود هذا العام أو العام المقبل".
وأوضح: "في الوقت الذي كانت تسعى فيه الدول لاستعادة عافيتها عقب جائحة فيروس كورونا، لا يوجد شخص واحد في العالم لم يشعر بتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، فإن أسواق الغذاء العالمية قد تأثرت بشدة بسبب محاولات خنق إمدادات الحبوب الأوكرانية، كما ارتفعت أسعار الوقود بشدة".
وحول الوضع الاقتصادي في بريطانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني، إن تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة الثقة في الأسواق على رأس أولويات أجندة الحكومة، مشيرًا إلى أنه خلال قمة مجموعة العشرين اجتمع أعضاء المجموعة من أجل تقوية الأسس الاقتصادية الدولية والإعلان عن التزامات طموحة لمساعدة الأكثر احتياجًا، وتقليل الاعتماد الدولي على الوقود الأحفوري الروسي، والاعتماد بشكل أكبر على بدائل نظيفة وأكثر أمانًا، إلى جانب رسم مستقبل أفضل، حيث لا تملك أي دولة القوة لتدمير الاقتصاد العالمي.
