أكد الدكتورة نشوى طلعت، مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، أن كافة أجهزة الدولة عملت على أن تتحول مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، بالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ الـ27.
وقالت "طلعت"، إن مشروع تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء بدأ منذ فترة، ولكن مع احتضانها لمؤتمر دول الأطراف لقمة المناخ في دورته الـ27، زادت من وتيرة هذا الأمر، لافتة إلى أنه تم اختيار المتطوعين الموجودين بعناية.
وأضافت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، خلال لقائها ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن معظم أعمدة النور في مدينة شرم الشيخ بالطاقة الشمسية، والأوتوبيسات تعمل بالكهرباء، لافتة إلى أنه يوجد حتى اليوم حوالي 132 فندقا إما حصلوا على شهادات خضراء، أو متقدمين وفي مرحلة الحصول عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، أن الحكومة اتخذت عدداً من الإجراءات التنفيذية للوصول بمدينة شرم الشيخ خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومن أهمها تنظيم ورش العمل، وحملات التوعية للمواطنين وأصحاب المحلات والمطاعم بالمدينة، لرفع الوعي البيئي.
كما تضمنت الإجراءات، توزيع بدائل الأكياس البلاستيكية ممثلة في أكياس مصنعة من الأقمشة من خلال المنافذ، إضافة إلى سيارة لتوزيع الحقائب القماشية، فضلاً عن العمل على رفع الوعي على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
كما نفذت مصر عددا من المشروعات لإطلاق شرم الشيخ الخضراء، ومنها نشر وسائل النقل الخضراء، ومحطات وقود السيارات بالغاز والشحن بالكهرباء والانتهاء من تحويل جميع السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والانتهاء من رفع كفاءة وإنشاء الطرق والكباري، وزيادة المساحات الخضراء.
بالإضافة إلى إنشاء المنطقة الزرقاء التي تعتبر امتداد مركز المؤتمرات الدولية وهي الجزء اللوجستي للمؤتمر، وهي ضمن اتفاقية الأمم المتحدة وتحت إدارتها وتتم بها كل الفعاليات الرسمية، وإنشاء المنطقة الخضراء المخصصة للحكومة المصرية، وتتناول مجموعة من الأحداث خاصة بالقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية.
