الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حوار خاص للقاهرة الإخبارية مع الإعلامي تامر حنفي «كامل»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه يسعي لـ العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف دول العالم بفلسطين، مضيفا "سنستمر مهما كانت الضغوط  التي نتعرض لها، فنحن أصحاب قضية ولم نتلقى تعليمات من أحد".

 

وأضاف أبو مازن، في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي والمذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة تجاهلته أكثر من 70 سنة من يوم 1947 وحتى الآن، موضحا أنها لم تنفذ أى قرار، ومع ذلك لم ييأس وأنه إذا وصل لمرحلة اليأس ووجد أن الأبواب مقفله سيترك العمل فورا، وإذا ظل هناك أمل فسيظل متمسك به.

وتابع: "95 من سفارتنا الـ 120 ملك لنا، المباني الحكومية في فلسطين نحو 95 ملك للدولة الفلسطينية وليست مستاجرة، وهذا دليل على أن الدولة موجودة، ونسعى لعضوية الكاملة واعتراف دول العالم، وسنستمر مهما كانت الضغوط التي نعيشها الأن وأنا مستمر وبالحاح ولا أملك التردد، نحن أصحاب قضية وأنا قررت في خطابي في الأمم المتحدة واجباتنا نحافظ على القرار المستقل لن نتلقى تعليمات من أحد".

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن، الشعب الفلسطيني مدرك الخط الذى انتهجه، وليس لديه أوهام أن الحل غداً فالدولة تحت الاحتلال منذ 75 عاما ونعرف أن إسرائيل من الصعب أن تخرج إلا بإفلاس نظريتهم ونحن نعتمد على سياسة النفس الطويل وبالتراكميات.

وعن الذكريات التي لم تفارقه قال "حرب 48 فقد خرجت من المنزل باتجاه الشرق شرق صفد الي شمال بحيرة طبرية وسرت مع ابي كما أنا ولم أكن أعرف شيئا وأنا خارج من المدينة ألتفت وكأنني أودعها وسرنا حتي نهر الأردن الشريعة وقطعناها ثم ذهبنا الي سوريا وعشنا في سوريا".

اقرأ أيضاً .. الرئيس الفلسطيني: منظمة التحرير معترف بها دولياً وخسارتها ضياع سياسي كبير لنا

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن منظمة التحرير معترف بها دوليا وخسارتها ضياع سياسي كبير للشعب الفلسطيني لأهم مكسب سياسي منذ عام 1948 وهو منظمة التحرير.

 

وأضاف : أنه منذ 48 إلى 64 لم يكن هناك تمثيل للشعب الفلسطيني ولم يكن لدينا عنواناً وتمثيل سياسي، وتم تشكيل هيئة تمثل الفلسطيني وهي منظمة التحرير.

وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن منظمة التحرير حين تم إنشاؤها كان لها لجنة تنفيذية ولها صندوق قومي وجيش وقبلت الدول العربية بذلك ومن هنا أصبح لـ الفلسطينيين عنواناً وتمثله منظمة التحرير الفلسطينية والعنوان أصبح معترفا به  إقليميا وعربيا ودوليا.

وتابع أبو مازن، إننا استخدمنا الكفاح المسلح في البداية، وأصبح من غير الممكن استعمال الكفاح المسلح الآن، فلا بد من استعمال السياسة والمنابر السياسية، وبعد قيام منظمة التحرير وبعد أن أصبح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ثم بعد أن اعترفت منظمة التحرير بشرعية دولية أصبح من واجبنا أن نتعامل مع الشرعية الدولية.

وأضاف: نحن في فلسطين نستعمل الأسلوب السياسي، وفي أقصى الحالات نقول المقاومة الشعبية السلمية ولذلك الآن في فلسطين يستعمل وسائل مقبولة من كل الأطراف، لنبرهن للعالم أن هناك شعب له حقوق يجب أن يحصل عليها بأي ثمن.

أوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنه لم يكن هناك شيء في باله قبل 5 سنوات ليجري لقاءات صحفية، وكثيرا كان يسأل بكل شيئ وهو يجيب، موضحاً: أنا أعبر عن كل شيء بوضوح من خلال المنصات، فأنا في الامم المتحدة مؤخراً تحدثت لمدة 50 دقيقة، وهذا ممنوع، لأعبر عن نفسي في كل شيئ.

 

وعن استخدامه صور فتوغرافية في تعبيره، قال ، إنه يؤيد أن يوصل رسالة للناس والأمم المتحدة والعالم عن معاناتنا ملخصة في 6 صور عن الاسرى عن هدم البيوت عن الكفاح عن الأطفال اللذين قتلوا في غزة مؤخراً الحرب الأخيرة 67 طفل، لازم تفضل تنقر على كل الأبواب وتلح في النقر وأنا ملح لا أمل مني أن أعيد الطلب مرة واثنين وثلاثة، لأنني أعرف أن أحيانا كثيرة يتم تجاهل طلبي والدليل على ذلك إن الأمم المتحدة تجاهلتني لأكثر من 70 سنه ولم تتم تنفيذ أي قرار لي ومع ذلك لا يأس، لا مكان للياس عندنا بقول دايماً إذا وصلت لمرحلة اليأس لازم اتخلى عن عملي طالما لدي بصيص من الأمل ساظل مستمر.

وتابع: 95 من سفارتنا الـ 120 ملك لنا، المباني الحكومية في فلسطين نحو 95 ملك للدولة الفلسطينية وليست مستاجرة، وهذا دليل على أن الدولة موجودة، ونسعى لعضوية الكاملة واعتراف دول العالم، وسنستمر مهما كانت الضغوط التي نعيشها الان وانا مستمر وبالحاح ولا املك التردد، نحن اصحاب قضية وأنا قررت في خطابي في الامم المتحدة واجباتنا نحافظ على القرار المستقل لن نتلقى تعليمات من أحد.

وعن علاقته بمصر قال "نحن تاريخيا علاقتنا جيدة وليست مجاملة لمصر، ونشعر أن مصر الحضن الدافئ، وعلاقتي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن جاء ممتازة، وأخيراً سعيد أن أحكي بعد سنين صمت مع قناة مصرية".

وأشار إلى أن مصر قامت بجهود جبارة للمصالحة الفلسطينية، موضحاً أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد أنه مؤمن بحل الدولتين، ومطالباً حماس بالاعتراف بمنظمة التحرير.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن أمريكا وضعت يدها على القضية الفلسطينية منذ 93 إلى يومنا هذا، ولم يتقدم خطوة واحدة، نحن يومياً في حالة مفاوضات واتصالات مع الأمريكان، ونحن نتحدث مع الإسرائيليين مؤخراً في حوارات حول العلاقة الثنائية بيننا، مضيفاً «الرئيس الأمريكي بايدن اتصل بي بعد أن استلم الحكم بـ6 أشهر، وقال لي نحن شركاء وأنا مؤمن بحل الدولتين، وأنا ضد الأعمال أحادية الجانب، أنا ضد استمرار الاستيطان، أنا ضد ترحيل الفلسطينيين من القدس ومن الشيخ جراح، وقلت له أنا مؤمن بهذا الحديث كله، وأنا أشكرك عليه ورد أن الحل في حل الدولتين لكنه بعيد المنال».

 

وأضاف : «قلنا لهم إن اتفاق أوسلو يقول إنه ممنوع القيام بأعمال أحادية من كلا الطرفين، وأنتم يوميا تقومون بأعمال أحادية، وفي خلال السنتين الماضيتن وإلى الآن، ونحن نركز على أهم نقطة، وهي أنه يوجد اتفاق بيننا وبينهم ولا أمل من المحاولات».

وتابع أن سياسة النفس الطويل وطرق كل الأبواب يكاد يكون الأمل مفقوداً منها، و«أنا في خطابي الأخير في الأمم المتحدة قلت لهم إن هناك 754 قرارا في الجمعية العامة وإلى يومنا هذا لم ينفذ واحد منهم، وهناك 94 قرار في مجلس الأمن آخرها الذي اتخذه باراك أوباما وهو من أهم القرارات التي اتخذت في مجلس الأمن، ولم ينفذ واحد منها، وجمعيات حقوق الإنسان نفس الشيء نحو 90 قراراً لم ينفذ».

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إننا نتحدث مع الإسرائيليين مؤخرًا حول العلاقات الثنائية، وأكدنا لهم أن اتفاق أوسلو يقول «ممنوع القيام بأعمال أحادية من كلا الطرفين»، وإسرائيل تقوم يوميا بأعمال أحادية، ويجب أن تتوقف عن هذا.

 

وأضاف أبو مازن، : «قلت لهم في اتفاق بيننا وبينكم نفذوه».

وعن إصابته بالملل من طرق الأبواب من أجل القضية الفلسطينية، قال: «إذا مليت أنا بنتهي، فهل أمل من الحديث عن قضيتي؟، أعرف أن القضية صعبة، ولكن أسلوبنا هو سياسة النفس الطويل وطرق كل الأبواب العالمية علما بأن الأمم المتحدة يكاد يكون أمل مفقود منها».

وتابع: «في خطابي الأخير في الأمم المتحدة قلت 754 قرارًا صدروا لفلسطين منذ 1881 إلى يومنا هذا ولم ينفذ واحد منهم».

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن أمريكا وضعت يدها على الملف الفلسطيني الإسرائيلي منذ 93 إلى يومنا هذا، ولم يتقدم خطوة واحدة، نحن يوميا في حالة مفاوضات واتصالات مع أمريكا، ونحن نتحدث مع الإسرائيليين مؤخرا في حوارات حول العلاقة الثنائية بيننا.

وأضاف : «قلنا لهم إن اتفاق أوسلو يقول إنه ممنوع القيام بأعمال أحادية من كلا الطرفين، وأنتم يوميا تقومون بأعمال أحادية، وفي خلال السنتين الماضيتن وإلى الآن، ونحن نركز على أهم نقطة، وهي أنه يوجد اتفاق بيننا وبينهم ولا أمل من المحاولات».

 
وتابع أن سياسة النفس الطويل وطرق كل الأبواب يكاد يكون الأمل مفقودا منها، و«أنا في خطابي الأخير في الأمم المتحدة قلت لهم إن هناك 754 قرارا في الجمعية العامة وإلى يومنا هذا لم ينفذ واحد منهم، وهناك 94 قرارا في مجلس الأمن آخرها الذي اتخذه باراك أوباما وهو من أهم القرارات التي اتخذت في مجلس الأمن، ولم ينفذ واحد منها، وجمعيات حقوق الإنسان نفس الشيء نحو 90 قرارا لم ينفذ».
 
واستطرد: «الرئيس الأمريكي بايدن اتصل بي بعد أن استلم الحكم بـ6 أشهر، وقال لي نحن شركاء وأنا مؤمن بحل الدولتين، وأنا ضد الأعمال أحادية الجانب، أنا ضد استمرار الاستيطان، أنا ضد ترحيل الفلسطينيين من القدس ومن الشيخ جراح، وقلت له أنا مؤمن بهذا الحديث كله، وأنا أشكرك عليه ورد أن الحل في حل الدولتين لكنه بعيد المنال».

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنه في الماضى كنا نفضل استخدام العمل المسلح وهذا لم يعد أمر مناسب حالياً، ولكن الآن نرى ضرورة استخدام الطريق السياسى، متابعا: 754 قراراً من الأمم المتحدة ولم ينفذ شيء .

 

وأضاف ، أنه من واجبننا التعامل مع الشرعية الدولية وأن نستخدم الطريق السياسى والمقاومة الشعبية السلمية، وهدفنا أن نبلغ العالم أن لدينا شعب يجب أن يحصل على حقوقه.

وأوضح الرئيس الفلسطيني، أن أمريكا لا تريد الاعتراف بالشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن إسرائيل مترددة حول الاعتراف بدولة فلسطين، حيث إن أوسلو اتفاق مبدأي بين فلسطين وإسرائيل ولدينا 110 سفارات في العالم، واتفاق أوسلو يمنع الأعمال الأحادية الجانب.

وقال الرئيس الفلسطيني، إن وعد بلفور إنجليزى أمريكى، مشيراً إلى أن أمريكا وضعت يديها عل ملف القضية الفلسطينية منذ عام 1993 ونحن في حالة مفاوضات يومية مع الأمريكان.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إننا استخدمنا الكفاح المسلح في البداية، وأصبح من غير الممكن استعمال الكفاح المسلح الآن، فلابد من استعمال السياسة والمنابر السياسية، وبعد قيام منظمة التحرير وبعد أن أصبحت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ثم بعد أن اعترفت منظمة التحرير بشرعية دولية أصبح من واجبنا أن نتعامل مع الشرعية الدولية.


 
وأضاف : «لذلك قلنا هذا هو الطريق السياسي الذي نستعمله الآن، نحن في فلسطين نستعمل الأسلوب السياسي، وفي أقصى الحالات نقول المقاومة الشعبية السلمية ولذلك الآن في فلسطين يستعمل وسائل مقبولة من كل الأطراف، لنبرهن للعالم أن هناك شعب له حقوق يجب أن يحصل عليها بأي ثمن».
 
وتابع: «نحن نعرف تماما أن القضية صعبة وبعيدة المدى، فهناك من كان يعمل على إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، وإن كنا نذكر إسرائيل فمن البدايات أبعدت كل الشعب الفلسطيني إلى الخارج، أمريكا إلى الآن لا تريد أن تعترف بالشعب الفلسطيني، ولو سألتم هل هناك دولتان؟ أمريكا ستقول نعم هناك دولتان، لكن يحتاج الأمر إلى وقت طويل، فإسرائيل تتردد إلى الآن من القول إن هناك دولة فلسطينية».
 
واستطرد: «عندما جاء رابين واستلم الحكم في عام 1992 و1993 أضطر أن يعمل معنا أوسلو، وهو اتفاق مبدئي وإن كان اعترف في ذلك الوقت أن منظمة التحرير موجودة وأنها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومن 93 إلى الآن كل الجهود كان تبذل من حكام اسرائيل وأولهم نتنياهو الذي عاد إلينا الآن لعدم تنفيذ أوسلو».

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إنه لم يكن يتوقع أن يجلس في مقعد الرئيس الفلسطيني، موضحا أن التعليم هو الطريق الأهم والأمثل كى تعيش حياة أفضل، وبالتالي كان اهتمامنا منذ صغرى في البداية على التعليم.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، أن التعليم هو الطريق الأهم لحياة أفضل، مشيرا إلى أنه لا بد أن نعتمد على أنفسنا لتقديم شيء للقضية الفلسطينية .

وتابع الرئيس الفلسطيني: بدأنا نفكر في كيف يمكن أن نستعيد الوطن وكان هذا فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضى، ومن هنا نشأت حركة فتح في أواخر خسمينيات القرن الماضى .

وقال الرئيس الفلسطيني: كانت البداية التفكير في عمل عسكرى فدائى فى فلسطين لأن الأوضاع كانت جامدة في هذا الوقت، وأردنا أن يصبح للفلسطينيين دور في القضية .

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه وهم نفسه أنه سيعود إلى فلسطين مرة أخرى بعد خروجه منها وعمره 13 عاماً، «وهمنا بأننا سنعود، ومن المؤلم مع الأسف أننا لم نعد، وبالتالي كانت حقيقة مؤلمة للغاية في نفوس الجميع»، متابعاً: «لدي ذكريات طويلة ومؤلمة جدًا».

وأضاف : «لم أكن أتوقع أن أجلس هنا في هذا المكان ولم أكن أتوقع شيئاً إطلاقاً فعندما خرجت لم أكن أعلم ما هو مصيري وخرجنا لا نعرف شيئا وتمت مواجهتنا بالحقيقة أننا لاجئون، مؤكداً: "دونت تفاصيل النكبة في كتبي للتاريخ".

وتابع أننا في حاجه ماسة إلى الدعم وإلى المساعدة من بعض المنظمات والمؤسسات الانسانية وأن علينا أن نعتمد على أنفسنا لأننا في ذلك الوقت لم يكن لدينا هيئة أو مؤسسة فلسطينية انتهت الهيئة العربية العليا ولم يعد للشعب الفلسطيني من يمثله.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه من مواليد مدينة صفد عام 1935 وتربى هناك حتى وصل للثالثة عشر من العمر، «بعد ذلك حدثت النكبة في عام 1948، وخرجنا لاجئين إلى سوريا، كنت في ذلك الوقت في الصف السادس منتقلاً إلى الصف السابع الابتدائي، أذكر تلك الأيام تماما بكل تفاصيلها؛ وكيف حصلت وأتذكر أننا لم نكن على استعداد في ذلك الوقت للمواجهة بسبب الاحتلال البريطاني».

وأضاف : «خرجنا من فلسطين في أواخر 47 أوئل 48 وكان عدد اللاجئين اللذين خرجوا من بيوتهم في ذلك الوقت 950 ألف من الضفة الغربية إلى غزة وإلى الأردن وسوريا ولبنان والعراق».

وتابع: «كنت أعتقد وقتها أن المسألة مسألة أسابيع؛ وقيل لنا إننا سنخرج وسنعود، وخرجنا كما نحن وتركنا كل شيء ولم نحمل معنا أي غرض من البيت على أمل أننا سنعود، ومع الأسف منذ 48 إلى يومنا هذا، حدث ما حدث، وكل هذا مدون عندي في كتب كتبتها مؤخراً، وكل شيء مسجل للتاريخ، لأنه فعلا ذكريات مؤسفة جدا ومؤلمة جدا، وأعتقد أننا لم نكن نعرف الحقيقة».

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه يسعي لـ العضوية الكاملة في الأمم المتحدة واعتراف دول العالم بفلسطين، مضيفا "سنستمر مهما كانت الضغوط  التي نتعرض لها، فنحن أصحاب قضية ولم نتلقى تعليمات من أحد".

 

وأضاف أبو مازن، أن الأمم المتحدة تجاهلته أكثر من 70 سنة من يوم 1947 وحتى الآن، موضحا أنها لم تنفذ أى قرار، ومع ذلك لم ييأس وأنه إذا وصل لمرحلة اليأس ووجد أن الأبواب مقفله سيترك العمل فورا، وإذا ظل هناك أمل فسيظل متمسك به.

وتابع: "95 من سفارتنا الـ 120 ملك لنا، المباني الحكومية في فلسطين نحو 95 ملك للدولة الفلسطينية وليست مستاجرة، وهذا دليل على أن الدولة موجودة، ونسعى لعضوية الكاملة واعتراف دول العالم، وسنستمر مهما كانت الضغوط التي نعيشها الأن وأنا مستمر وبالحاح ولا أملك التردد، نحن أصحاب قضية وأنا قررت في خطابي في الأمم المتحدة واجباتنا نحافظ على القرار المستقل لن نتلقى تعليمات من أحد".

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن، الشعب الفلسطيني مدرك الخط الذى انتهجه، وليس لديه أوهام أن الحل غداً فالدولة تحت الاحتلال منذ 75 عاما ونعرف أن إسرائيل من الصعب أن تخرج إلا بإفلاس نظريتهم ونحن نعتمد على سياسة النفس الطويل وبالتراكميات.

وعن الذكريات التي لم تفارقه قال "حرب 48 فقد خرجت من المنزل باتجاه الشرق شرق صفد الي شمال بحيرة طبرية وسرت مع ابي كما أنا ولم أكن أعرف شيئا وأنا خارج من المدينة ألتفت وكأنني أودعها وسرنا حتي نهر الأردن الشريعة وقطعناها ثم ذهبنا الي سوريا وعشنا في سوريا".