لفت أنظار الجماهير بحسن أدائه السهل الممتنع وسرعة بديهته وقوة تصويبه وخطورة تمريراته فلقد خطف الأضواء من النجوم الكبار وكان له من الثقل بحيث أعاد توازن خط وسط الأهلي .
إنه صورة من رفعت الفناجيلي في طريقة لعبه فهو لاعب خط وسط صانع ألعاب ممتاز يمتاز بالتصويب القوي المحكم ولا تخلو مباراة دون أن يسجل فيها ثم انه لاعب على خلق ومحبوب من زملائه والمسئولين في النادي وله شهرة وشعبية أكتسبها قبل لعبه مع الفريق الأول.
خالد جاد الله من مواليد القاهرة في 24/10/1958 طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس بالسنة الثانية بدايته مع الكرة كانت في نادي هليوبوليس في فريق تحت 14 سنة ثم تحت 16 سنة.
قصة انضمامه للأهلي وفقا لما نشرته مجلة آخر ساعة سنة 1978 تبدأ من خلال لقاءات النادي الأهلي ونادي هليوبوليس لفت خالد أنظار الكابتن عوضين والكابتن الجوهري مديري الأشبال في النادي الأهلي فسعيا لضمه للأهلي ووافق المسئولون في نادي هليوبوليس على الاستغناء عنه ووقع للأهلي سنة 1975 كلاعب لفريق تحت 18 سنة والذي كان يدربه الكابتن عوضين .
مع بداية تكوين فريق منتخب الناشئين سنة 1976 كان من أوائل المختارين وأصبح من دعائم الفريق وصانع ألعابه وهدافه ولم يتخلف عن أي مباراة .
يقول خالد جاد الله إن الكابتن فتحي نصير هو صاحب الفضل الأول فيما وصل إليه من مستوى فهو الذي قام بتدريبه واعداده وإرشاده وتوجيهه وصقل موهبته، خالد كان يتمنى اللعب للفريق الأول ولكنه لم يتوقع أن يتحقق له ذلك بهذه السرعة وخاصة أن الفريق يضم نجوما لها بريقها خاصة في خط وسط الأهلي ولكن أعين المسئولين كانت تراقبه وتنظر له نظرة تفاؤل.
أتاح له هيدكوتي أول فرصة في رحلة فريق النادي الأهلي إلى البحرين في نوفمبر 77 واقتنع به وأخذ ينتظر منذ ذلك الحين الفرصة المناسبة والوقت المناسب للدفع به للفريق الأول.
وكانت كثرة إصابات لاعبي الأهلي وخاصة خط الوسط هي الضوء الأخضر الذي أضاء له الطريق.
اقرأ أيضا| بدون عقد نفسية.. محمود عبد العزيز فتى أول السينما المصرية
وتشاء الظروف أن يدفع به المدرب الكبير هيدكوتي من أول مباراة له أمام النادي المصري ببورسعيد .. هذا الفريق الذي يهاب اللعب على أرضه أعتي النجوم ولكن خالد صمد وكافح واكتسب الشجاعة التي ولدت في نفسه والثقة التي هي أهم مقومات اللاعب الناجح .
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
