سخر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من دعوات جماعة الإخوان التخريبية للتظاهر اليوم الجمعة، والتي لم تلق أي استجابة لإثارة الفوضى في شوارع مصر.
اقرأ ايضا.. أحمد موسى يطالب المصريين في لندن بدعم السفارة المصرية ضد وقفات الإرهابية
وقال "بكري"، عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تجولت في الشوارع بعد أداء صلاة الجمعة في أحد المساجد، بحثت عن المظاهرات والحشود التي بشروا بها اللي ميتسموش، لم أجد أحد، سألت عن أي مناوشات، لا شيء قلت بعد قليل ستخرج علينا الأفاعي والحيات من بلاد الغرب وستكشف عن مؤامرة خطف المتظاهرين واعتقالهم في زنزانة، فلم يحدث".
وأضاف: "قلت ربما تتحرك خلاياهم النايمة، لكنها دخلت الجحور، أنا مشفق عليهم والله، مساكين لم يعرفوا الشعب المصري رغم أكثر من 90 عاما على تنظيمهم الإخواني، كانت في يدهم السلطة ولكنهم فشلوا ووحدوا الشعب كله ضدهم فسقطوا وأسقطوا، يعرفون أن الشعب المصري لا يمكن أن يفرط في أمنه واستقراره بعد الفوضي التي عمت بعد أحداث 25 يناير".
واستكمل: "ومع ذلك قالوا إن الحشود ستسقط النظام وبدأوا يستعدون لتشكيل مجلس رئاسي إخواني، أقسموا بشرف أسيادهم بأن الثورة ستنطلق، وإذا بهم يصفعهم الشعب على قفاهم مجددا، مصر لن تسقط، والمصريون شعب عظيم، يعرف من الوطني ومن الخائن، من الصادق، ومن العميل".
وواصل: "لا يستطيع أحد أن يضحك على الشعب مجددا، أما الذين وقفوا علي الحياد ينتظرون، أما الشامتون الحالمون، فهؤلاء ليسوا منا، ولسنا منهم، هذه معركة وطن، الحياد فيها خيانة".
وتحاول الجماعة الإرهابية إثارة البلبلة والفوضى في البلاد بنشر فيديوهات وصور مفبركة علي مواقع التواصل الاجتماعي، بالترويج إلى أكاذيب وشائعات وادعاءات حول اندلاع مظاهرات في شوارع مصر وإغلاق المواصلات العامة في مصر، الأمر الذي دعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة النقل، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت أنه لا صحة لتوقف جميع وسائل النقل العام عن العمل الجمعة، مُشددةً على أن جميع وسائل النقل العام "مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف LRT والسكك الحديدية بكافة خطوطها وأتوبيسات شرق وغرب الدلتا وأتوبيسات الصعيد وأتوبيسات السوبر جيت وأتوبيسات النقل العام بالقاهرة والإسكندرية" تعمل بشكل طبيعي بكافة خطوط السير دون توقف وبانتظام ووفقاً لجداولها التشغيلية المعتادة، مُهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب التي تستهدف إثارة البلبلة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
