قال الدكتور عمرو الهلالي المستشار السياسي لحزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن، لمصر اليوم، للمشاركة في قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ، تبعث العديد من الرسائل الهامة التي تتماشى مع الأهداف التي جاءت من أجلها قمة المناخ العام الحالي، أهمها معرفة ما تعهدت به أمريكا سابقا من المساهمة بمبلغ 11,4 مليار دولار في آلية سنوية لتقديم 100 مليار دولار من الدول الغنية إلى الدول النامية للانتقال إلى مصادر طاقة متجددة وتعزيز مقاومتها للتغير المناخي.
وأشار إلى أن قمة المناخ هي لا تستهدف دعم مصر فقط بل أيضا تستهدف دعم الدول النامية والقارة الأفريقية لمواجهة التحديات والكوارث الطبيعية التي تحدث فيها بسبب تجاهل الاهتمام بخطورة كوارث المناخ من قبل الدول الكبرى.
ولفت عمرو الهلالي في بيان صحفي، أن الدول العظمى عليها مسؤولية كبيرة في مسألة دعم الدول النامية ولا بد من توجيه عين الاعتبار لهذه الدول، وذلك من منطلق أن أزمة المناخ لن يتأثر بها دولة واحدة أو اثنين بل جميع دول العالم وهو ما يظهر الان من جفاف للانهار ومشاكل في الغذاء والمناخ فالعالم بأسره مرتبط بتلك القضية التي أصبح الاهتمام بها ضرورة أمن قومي عالمي.
