سوناك يبحث مع زيلينسكي دعم أوكرانيا وتوفير ألف صاروخ «أرض - جو»

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي

أجرى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، ناقشا خلالها استمرار دعم لندن لكييف، بما في ذلك توفير 1000 صاروخ جديد.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان: "وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المزيد من الدعم، بما في ذلك 1000 صاروخ أرض- جو آخر وأكثر من 25 ألف مجموعة عسكرية لفصل الشتاء شديد البرودة".

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل قمة مجموعة العشرين، ناقش سوناك وزيلينسكي "أهمية استمرار الدعم المنسق لأوكرانيا".

قال زيلينسكي عبر حسابه على موقع "تويتر" إنه خلال المحادثة مع سوناك، دافعوا أيضًا عن تمديد "صفقة الحبوب".

وأضاف: "ناقشنا الدعم الدفاعي متعدد الأوجه لأوكرانيا ومساعدتها للتغلب على فترة الشتاء".

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.