يصف خبراء الجمال، القدم البشرية خاصة النسائية، بأنها «تحفة هندسية وعمل فني»، إذ تحتوي على 26 عظمة و33 مفصلا وأكثر من 100 عضلة وأوتار وأربطة.
ولأن القدم معقدة للغاية، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تنحرف في القدم، ويمكن أن يكون للكسر في أي منطقة تأثير في منطقة أخرى من الجسم، ففي كل حالة فإن إصابة خطيرة مثل الكسر تعني عدم القدرة على تحمل أي وزن.
ويمكن أن يكون هذا مؤلمًا للغاية، ويزيد من التوازن، ويزيد من الضغط على الساق والمفاصل الأخرى، بل ويؤثر على الحالة المزاجية العامة بسبب قلة التمارين التي قد تترتب على ذلك، إذا لم يتم التعامل معها بسرعة فقد يحدث انهيارا عظميا أو رباطا مقطوعا أو تشوها دائما.
يعد التورم علامة أكيدة على أن الرعاية الطبية جيدة، ولكنها لا تشير دائمًا إلى وجود عظمة مخترقة، ويمكن أن يكون تورم القدم والكاحل نتيجة لإصابة، ولكن قد يكون أيضًا ناتجًا عن دواء أو نظام غذائي أو الحمل أو جلطة دموية، ويتطلب ذلك تحديد مصدر التورم تشخيصًا طبيًا.
ويصعب علاج التهابات الأظافر الفطرية، وللأسف لا تزول دون علاج، كما تحدث الوكعات في قاعدة إصبع القدم الكبير مما يجبر إصبع القدم على الميل نحو الأصابع الأصغر، كما يحدث ما يعرف بـ«مسامير اللحم» أو المناطق السميكة والصلبة من الجلد الميت، بسبب الاحتكاك أو الضغط.
والنقرس هو في الواقع نوع من التهاب المفاصل يحدث في إصبع القدم الكبير، ويحذر الأطباء دائمًا من قدم الرياضي المعدية، والتي عادة ما يتم التقاطها عن طريق المشي حافي القدمين في مناطق رطبة مثل غرفة تبديل الملابس.
يمكن أن تكون أصابع القدم مؤلمة، وتظهر بشكل عام في أي من أصابع القدم الوسطى عند ثنيها في المفصل الأوسط. غالبًا ما يكون وراثيًا.
