مبادرة السيسي لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني «طوق النجاة» لإنقاذ العالم

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، التي تعاني منها الكثير من الدول، حيث أبدى الرئيس استعداده للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، في افتتاح الشق الرئاسي، بمؤتمر المناخ COP27، الذي ينعقد بمدينة شرم الشيخ.

وقال الرئيس السيسي: "نحن كدول اقتصادها مش قوي.. عانت من تبعات كورونا وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب الروسية الأوكرانية.. أرجوكم أوقفوا هذه الحرب".

وتابع الرئيس: "إحنا دول اقتصادها مش قوي، عانت من تبعات أزمة كورونا سنتين وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب.. مش بتكلم عشان بنعاني منها هنا، ولكن عشان اتصور أن العالم كله يعانى منها، بنادى باسمكم واسمي، أن تتوقف هذه الحرب، هذا نداء من هذا المؤتمر".

وأكمل الرئيس السيسي: "بالمناسبة أنا مستعد ومش للبحث عن دور، لا والله ولكن من أجل العمل على إنهاء هذه الحرب، واتصور أن كثير من القادة يشاركوني الرأي مستعدين نتحرك إذا كان ممكن الحل، متابعا: مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب".

اقرأ ايضاً: بعد مطالبة الرئيس بإنهاء الصراع بأوكرانيا.. كيف تفاقم الحرب التغير المناخي؟ 

وفي هذا الصدد، قال دكتور إيهاب الدسوقي الخبير الاقتصادي إن أحد الأسباب الرئيسية للركود التضخمي وارتفاع الأسعار، ومرور الدول بحالة من الركود هي الحرب الروسية الأوكرانية.

وأرجع ذلك إلى أن الدولتين من الدول المصدرة لسلع هامة واستراتيجية، فأوكرانيا من الدول المصدرة للحبوب بكميات كبيرة لدول عديدة، وروسيا أيضا مصدرة للغاز لدول أوروبا، الأمر الذي ألقى بظلاله السلبية، وأوجد مشاكل اقتصادية لها أبعاد مختلفة في هذه الدول، وكان له تأثيره على كل دول العالم، من حيث ارتفاع الأسعار ومرورها بحالة من الركود.

وأشار إلى أنه في حال الاستجابة لنداء الرئيس بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، سيحتاج الأمر لوقت من أجل التعافي من آثارها على العالم، ولكن يختلف هذا الوقت من دولة لأخرى، فالدول المتقدمة القوية ستتمكن من التعافي من هذه الآثار بشكل أسرع من الدول النامية الضعيفة، مضيفا أنه لا يمكن تحديد الوقت لأن هذا يتوقف أيضا على السياسات الاقتصادية التي تتخذها كل دولة للتعافي.