سوناك يبحث «الأمن الإقليمي» مع الرئيس الإماراتي في شرم الشيخ

 رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان

بحث رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، مع الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين 7 نوفمبر، قضايا الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون بين بلديهما في مختلف القطاعات.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الزعيمان، اليوم، على هامش الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop27) في شرم الشيخ.

اقرأ أيضًا: رئيس وزراء بريطانيا الأسبق: «COP 27» لحظة مهمة جدا للإنسانية

وفي سياق متصل، ذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أن سوناك ناقش مع الرئيس الإماراتي قضايا الأمن الإقليمي، فضلًا عن المفاوضات حول الاتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة.

واتفق الزعيمان على مواصلة العمل معًا بشكل وثيق في مجالات الدفاع والأمن والتجارة، بما في ذلك إحراز تقدم في صفقة التجارة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، العام المقبل.

ورحبا رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الإماراتي، بالتعاون في مجال انتقال الطاقة والتكنولوجيا الخضراء، وتطلعا إلى عقد مؤتمر (COP28) في الإمارات العام المقبل.

وفي السادس من نوفمبر الجاري، انطلقت فعاليات قمة المناخ  COP27، بمدينة شرم الشيخ في أكبر تجمع مناخي عالمي.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ  COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ.

ويجتمع خلال قمة المناخ  COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.