قال بي كوت باس، رئيس وفد البرلمان الأوروبي بشرم الشيخ، إن رسالة البرلمان الأوروبي واضحة من خلال مشاركته في مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، وهي أن التغير المناخي بات أمرا واقعا ويحدث كوارث في العالم.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، أن قمة المناخ الـ 27 في شرم الشيخ، يعقد عليها الآمال لإنقاذ الكوكب ولابد من الضغط بأي أدوات لإنجاحها، موضحا أنه حان الوقت لتنفيذ الأفعال وليس الأحاديث والبيانات، ولابد من وضع الأولويات والأهداف لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وشدد على أن القادة الأوروبيين عليهم التركيز على الكوارث الناجمة للدول الفقيرة من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الحرب ضد التغيرات المناخية أوروبية إفريقية.
كما أكد أنه لم يجد وسيلة نقل صديقة للبيئة للوصول إلى مدينة شرم الشيخ، مبينا أن التحدي كبير ويحتاج إلى تغيير جذري ولا يمكن بالعبارات وإنما بالعمل، قائلا: «تعرضت للتنمر بسبب استخدام الدراجات الهوائية».
وأشار إلى أن التغير المناخي أصبح واقعا وعلينا مواجهته، موضحا أن الوقت يمر دون إيجاد حلول إلا أن الفرصة لإنقاذ البشرية والعالم أجمع لازالت متاحة، بتنفيذ القرارات السياسية مدعومة بإجراءات وقرارات مادية بالإضافة إلى نقلة نوعية في الاقتصاد.
وشدد على أهمية دعم وتعويض الدول النامية المتضررة من التغيرات المناخية، مؤكدا أنه لابد من مواجهة الظاهرة بالأفعال وليس بالعبارات وهو ما تم خلال 26 قمة عقدت بالدول دون تنفيذ لأي قرارات.
