«البحوث الزراعية» تنظم دورة تدريبية عن أهمية زراعة الجوجوبا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ينظم معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية دورة تدريبية بعنوان مستقبل الجوجوبا في مصر في الفترة من ٦ لـ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢.

وقال الدكتور أحمد حلمي مدير معهد البساتين إن هذه الدورة سوف تناقش عدة موضوعات وهى التعريف بنبات الجوجوبا وزراعة وإنتاج الجوجوبا في الأراضي المصرية والممارسات الزراعية الجوجوبا وكذلك سيتم مناقشة الأهمية الاقتصادية و الزراعية للجوجوبا

وأضاف حلمي أن الجوجوبا تعتبر من المحاصيل الواعدة التي يعقد عليها الامل في تنمية واستزراع مناطق صحراوية ذات طبيعة خاصة حيث تعتمد برامج التنمية الزراعية وإستصلاح الأراضي الصحراوية في مصر الأن على التوسع في زراعة أنواع جديدة من النباتات الغير تقليدية والتي لها خصائص مميزة مثل قلة احتياجاتها المائية .

وأوضح مدير معهد بحوث البساتين أن الجوجوبا لها قدرة علي تحمل ظروف وطبيعة الأراضي الصحراوية من حيث الجفاف والملوحة وندرة مياة الأمطار وقلة مياة الري أو توفرها لمحاصيل اٌخري وإرتفاع درجات الحرارة صيفا، حيث تعتبر مصر فقيرة مائيا نظرا لمحدودية المياة المستخدمة في الزراعة وزيادة النشاط السكاني والإعتماد الكلي علي نهر النيل.

وأشار إلى الأهمية الاقتصادية التي تكمن في محتوي محصولها من البذور علي الشمع السائل الذي يستخدم في استخدامات عديدة منها الاستخدامات الصناعية والوقود الحيوي ومستحضرات التجميل والمنتجات ذات الصفة العلاجية

وقال الدكتور أحمد حلمي أن الدولة اتجهت إلى إستصلاح الأراضي الصحراوية التي تنتشر في مصر شرقا وغربا عن طريق زراعة النباتات المتحمله للملوحة سواء كانت ملوحة مياة ري أو ملوحة التربه وكذلك نباتات تتحمل الجفاف في حالات نقص مياة الري وإرتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وتابع لتلك الأسباب جميعا نجد ان الهدف من اقامة تلك الندوات والدورات التدريبية هو القاء مزيد من الضوء علي أهمية نبات الجوجوبا نظرا لما يتمتع به من صفات فسيولوجية وتشريحية تمكنه من تحمل الجفاف والاجهاد الملحي وارتفاع درجات الحرارة والإهمال النسبي في عمليات الخدمه المختلفه وندرة إصابته بالأمراض والأفات الحشرية ومع كل ذلك له القدرة علي إعطاء عائد إقتصادي مرتفع نسبيا.

اقرأ أيضا: رئيس الأركان يتفقد مشروع إستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية بتوشكى