العالم فى حضرة مصر

قادة 197 دولة يبحثون سبل إنقاذ المناخ في قمة شرم الشيخ.. الأحد

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية

تنطلق «الأحد» فعاليات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ»، والمعروف بـ (Cop27) التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.

وتتجه أنظار العالم نحو مدينة السلام، لمتابعة جلسات المؤتمر العالمي الذى يحضره قادة ومسئولون ووفود يمثلون 197 دولة، بالإضافة إلى الآلاف من النشطاء المعنيين بشئون وقضايا البيئة والمناخ من جميع دول العالم، وذلك من أجل مناقشة أزمة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه الأزمة ومعالجتها.
 

تقدمت مصر العام الماضى بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر العالمي، ووقع الاختيار عليها باعتبارها ممثلة لقارة أفريقيا، وأعلن

رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر نقطة تحول جذرية فى جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح أفريقيا والعالم بأسره.


وتنطلق قمة شرم الشيخ للمناخ «COP27» بحضور أكثر من 40 ألف مشارك من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون»، والمستشار الألمانى «أولاف شولتز» وأمين عام الأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش».

بالاضافة الى رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، ورئيسة الوزراء الايطالية «جورجيا ميلونى» والتى تعد القمة الأولى فى زيارتها الخارجية منذ توليها رئاسة الحكومة فى أكتوبر الماضى. 


وتحظى القمة باهتمام بالغ هذه المرة لأنها تركز على سبل تمويل مكافحة التغيرات المناخية متسارعة الوتيرة، والتى يعانى منها العالم كله ولم تشهدها الأرض من قبل. كما يأتى المؤتمر هذا العام أيضا فى ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد، تشمل أزمة غذاء وطاقة وحرب ذات تأثيرات سلبية على اقتصاديات العالم أجمع. 


وستقوم غالبية الدول المشاركة فى الحدث بعرض وجهة نظرها فى كيفية مواجهة تلك التغيرات المناخية وطرق معالجتها وما اتخذته من خطوات جادة نحو تحقيقها. 


ومن المعروف أن «COP» هى قمة سنوية، بدأت منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخى، حيث التنفيذ فى مارس 1994، وهى معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشرى على المناخ.


ويتيح مؤتمر المناخ COP27 الفرصة للنظر فى أثر تغيرات المناخ بقارة أفريقيا على وجه الخصوص. كما تهدف القمة إلى توفير التمويل اللازم المتعلق بالمناخ للدول النامية، فضلاً عن استعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل 5 سنوات. 


ومن أبرز ما ستعمل عليه مصر من خلال القمة ايجاد سبل لإلزام الدول الكبرى بتنفيذ تعهداتها السابقة بمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، ومنها اتفاقية باريس عام 2015، وقمة كوبنهاجن 2009، والتى تعهد الموقعون فيها بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة ومن بينها دول أفريقيا، على التعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية.


اقرأ ايضا | الفلبين تسعى خلال «كوب 27» للحصول على الدعم لمواجهة التغيرات المناخية