د. أسامة أبوزيد يكتب: دعوات الخراب .. والعودة للوراء

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

- الشعب المصرى على مدار التاريخ أثبت أنه درع وسيف لوطنه  ضد أى مؤامرات خارجية تحاك للنيل من ترابه ومقدراته ، تلك المؤامرات التى تأبى أن تتوارى خجلا بعد الانكسارات العديدة التى نالتها على أيدى قواتنا المسلحة الباسلة التى لبت نداء الشعب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد المتأمرين الاخوان فى ثورة 30 يونيو المجيدة  وأنقذت مصرنا الحبيبة من حكم المجرمين الإرهابيين الذين سرقوا الحكم فى غفلة من الزمن وكادوا أن يقضوا على مقدرات الشعب الذى عانى الأمرين فى عهدهم المشئوم.

ثقتى كبيرة فى الشعب المصرى القادر على تلقين دعاة الفوضى المجرمين لاحتلال الميادين وشل حركة الشارع وإثارة الشغب والعنف درسا لن ينسوه أبدا برفض تلك الدعوات الإرهابية الهدامة الباحثة عن العودة للحكم ولو على أجساد المصريين مستغلة الظروف المعيشية الصعبة التى يعانى منها كل شعوب العالم بسبب جائحة كورونا تارة ، والحرب الروسية الأوكرانية تارة أخرى وهذه هى ضريبة النجاح.

النجاح الكبير الذى حققته مصر بقيادة الرئيس السيسى فى السنوات السبع الماضية فى تطوير البنية التحتية المتهالكة وتدشين شبكة طرق جديدة والقضاء على الأمراض المستوطنة مثل فيروس سى والنظر لقاطنى العشوائيات بمبادرة «حياة كريمة» وبناء محطات الكهرباء ومشروع المليون فدان ومشروعات خدمية فى جميع ربوع الوطن ، وقبل كل ذلك القضاء على براثن الإرهاب الأسود، واستعادة الهيبة والعزة لمصرنا التى كاد الإخوان أن يتسببوا فى القضاء على هويتها فى عام السواد والأحزان وغياب الأمن والأمان ؛ ولكن متى سننتهى من دعوات الهدم والتخريب والعودة الى الوراء عبر ضغوط فيسبوكية وقنوات وأبواق خارجية معروف من يمولها وما هدفه من ورائها.

لاشك أن من يدعون الى التخريب والتظاهر  لا يهمهم سوى العودة لحكم شعب مصر مرة أخرى وهو الذى لفظهم بعدما فشلوا وحولوا الأفراح الى أحزان والأمن الى رعب وحياة البنى آدمين الى إراقة الدماء فى الشوارع وتهديد لحدودنا دفع شهداء الجيش والشرطة والشعب أرواحهم الغالية ثمنا باهظا للدفاع عنها حتى انقشعت الغمة وزال حكم المجرمين إلى غير رجعة.

مصر الجديدة رغم الظروف الاقتصادية العالمية والتى بالطبع أثرت علينا جميعا لن تعود الى الوراء مرة أخرى بعدما انطلقت الجمهورية الجديدة إلى الأمام التى يعمل فيها الرئيس السيسى بكل جد وجهد دون كلل أو ملل ومن خلفه مؤسسات وطنية كثيرة تحلم بغد أفضل للمصريين .. تلك الجمهورية الجديدة التى تبنى بالعلم والعمل والإخلاص للوطن .

مصر ليست أمانة فى رقبة فخامة الرئيس السيسى فقط أو الجيش والشرطة ولكنها أمانة فى رقبتنا جميعا لأن تكرار سيناريوهات الهدم والخراب لن يعود بنا للخلف فقط ولكنه كفيل بالقضاء على مصر وتقسيمها إلى دويلات صغيرة مثلما حدث فى بلدان وفقا لمشروع إخوانى إرهابى شيطانى يعلمه الجميع.

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر حرة أبية آمنة مستقرة
- اختيارات فيتوريا لقائمة الفراعنة المحلية تؤكد أن الرجل متابع ولا يتأثر بتوصيات أو أبواق إعلامية حمراء أو بيضاء .. يختار احتياجاته ويعلم ماذا يريد .. وعلى الجبلاية أن تسانده ليس بالدعم فى الإعلام فقط ولكن بتوفير مباريات قوية له ليقف على مستوى الفراعنة أمام الكبار والبداية ستكون أمام شياطين بلجيكا المصنف الثانى عالميا بالكويت .

- يوما بعد الآخر يثبت السويسرى كولر أنه جاء فى الوقت المناسب لقيادة الأهلى لاستعادة بطولاته وانتصاراته.. الفوز بالسوبر على حساب الزمالك كان بداية تثبيت أقدام الخواجة فى القلعة الحمراء لأنه جاء على حساب بطل الدورى والكأس والمرشح الأكثر حظا للقب تلاه الفوز بثلاث مباريات فى الدورى فى بداية المشوار جعل الجميع يتأكد أن كولر صاحب الدم الخفيف والابتسامة الدائمة على وجهه وصديق اللاعبين هو الحل الأمثل بعد تجربة موسيمانى الافريقية الرائعة وسواريش الذى لم يكن موفقا لا فى التوقيت أو الزمان لقيادة أعرق أندية القارة السمراء.

- فيريرا يحتاج إلى مراجعة حساباته الفنية فى قيادة الزمالك هذا الموسم.. اللعب «بعنتظة»  وتغير مراكز اللاعبين «عمال على بطال» والارتكان على الفوز ببطولتى الدورى والكأس من شأنه أن يقضى على المشروع الكبير الذى يحلم به كل الزملكاوية ويدعمه مجلس الإدارة الذى لم يبخل بشيئ لتحقيقه من تعاقد مع لاعبين كثر وصرف رواتب ومقدمات عقود  رغم أزمة الحجز على أرصدة النادى بالبنوك.. البرتغالى مدرب كبير والكلام عن التغيير والإطاحة به عبث ولكن علاج الأخطاء والتخلى عن العند كفيل بعودة مدرسة الفن والهندسة لفتح أبوابها مرة أخرى ، والأهم أن يتخلى الإعلام الزملكاوى عن نغمة إحنا الأبطال وأن يعيد الفريق للواقع الذى يؤكد أن المنافسة هذا الموسم شرسة وجميع الفرق «معصلجة».

- الشيخ ربيع ياسين عمل اللى عليه وزيادة مع أسوان ولكن اللعب مع الكبار يختلف كثيرا على اللعب مع الناشئين الذين يجيد أبوعمر التعامل معهم وقيادتهم للانتصارات.. تقدم ربيع ياسين باستقالته من تدريب زهرة الجنوب يؤكد أنه محترم ولكن لا يجب أن يعاقب بعدم استعانة الأندية به مرة أخرى لتدريب الكبار فى الأضواء خاصة أنه قدم عرضا قويا أمام الأهلى وخسر من الاتحاد بصعوبة.. «معلش يا أبوعمر».