أوضح شاكر أبو المعاطي، أستاذ التغير المناخي، دور مصر الدؤوب للخروج بنقاط تنفيذية في قمة المناخ، موضحًا أن إشادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدولة المصرية وجهودها الفعالة فيما يخص التغيرات المناخية يعكس جهد مصر الدؤوب والكبير خلال الفترة الأخيرة لمواجهة هذه الظاهرة بكل السبل.
وقال "أبو المعاطي" إن التعامل مع التغيرات المناخية يكون من خلال محورين، الأول هو الحد من الانبعاثات والثاني التكيف مع الظاهرة، مشيرًا إلى أن مصر تمد يد العون لكل الدول وتسعى للتحول من الوقود القديم إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، ويوجد وسائل النقل التي تعمل بالكهرباء.
وأوضح أستاذ التغير المناخي؛ أن الدولة أول من قدمت في المجالات الزراعية من خلال ابتكار سلالات جديدة لمحصول الأرز دون استهلاك مياه مع تخفيض انبعاثات غاز الميثان، وكل ذلك على الرغم من أن الدولة المصرية هي الدولة المتأثرة بالانبعاثات التي تنتجها الدول الأخرى، متابعاً أن الدولة قامت بإنشاء وتطوير الطرق، كما أنشأت نظما حديثة للري في الحقول دون استهلاك المزيد من المياه.
وأكد أستاذ التغير المناخي، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن مصر تبذل جهودا كبيرة للخروج بنقاط تنفيذية في قمة المناخ، حيث إن التغيرات المناخية قضية وجودية ويجب التعامل معها بحرص لكونها تؤثر على الأمن الغذائي العالمي وكذلك الطاقة.
وأكد أستاذ التغير المناخي، أن قمة المناخ في شرم الشيخ يعد عرسا كبيرا، ومن المنتظر تفاعل الدول الكبرى لوضع حلول لهذه الأزمة، منوهاً أن الرئيس السيسي قال إن قضية المناخ هي قضية وجودية، لأنها قضية أمن غذائي وتمس كل بيت في مصر والعالم كله، وأن لم يستشعر أهمية هذه القضية كل مواطن بالعالم ستحدث أزمات.
وتستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، بمشاركة واسعة لأكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء ورؤساء هيئات دولية ومنظمات المجتمع المدني والشباب.
اقرأ أيضا | هالة السعيد: مبادرة المشروعات الخضراء غير مسبوقة للتعامل مع تحديات المناخ
